عمون - أكد وزير الثقافة مصطفى الرواشدة أهميــة توفيــر بيئــة حاضنــة للفعــل الثقــافي، وتأهيــل البنيــة التحتيــة المناسبة للإبداع؛ مبيّنًا في حديثه عن أجندة الوزارة في عمان والمحافظات لعام 2025، تواصل العمل علـى بنـاء وتجهيز مراكـز ثقافيـة متميـزة تلبّـي احتياجـات الأفراد والهيئـات الثقافيـة علـى مسـاحة الوطــن، بما توفــره مــن أماكــن للعــرض الثقافي مجهــزة بأحــدث الأجهزة والمعدات، وبما يعكــس الوجــه الحضاري، ويعّبـر عـن الإبداع والابتكار.

وقال الرواشدة إنّ المراكز الثقافيـة ليسـت مبـاني وقاعـات فقـط، وإنمـا هـي محطـات جاذبـة، ومـرآة للواقـع الثقافي والاهتمام الرســمي بهــذا القطــاع، الــذي هــو محــرك فعــّال مــن محــركات التنميــة الشــاملة.

وأضاف أنّه، وتحقيقا لمبدأ الشراكة والتشبيك مع المؤسسات الوطنية، تمّ إبـرام مذكـرة تفاهـم مـع وزارة الشـباب في شـهر كانون الثاني مـن هـذا العـام؛ لغايـات تنفيـذ النشـاطات الثقافيـة من خلال المراكز الــشبابية والمساحات والمواقع الــتي توفرها وزارة الــشباب.

وقال الرواشدة إنّ مديريات الثقافة التابعة لوزارة الثقافة تعمل علـى تنفيـذ العديد من الفعاليـات مـع عـدد مـن المؤسسات باسـتثمار مبانيهـا لأنشطة ثقافية، مثــــل:
مركــز موســى الســــاكت في محــافظـــة البلقـــاء، نــــادي الإبداعب الكــــــرك، مركـز الملكة رانيـا، محميـة ضانـا الطبيعيـة بالطفيلـة، مركـز زوار مادبـا، مركـز زهـا، وجمعيـة الأصايل بالمفرق، إضافة للمرافق التــي تتيحهــا ســلطة إقليــم العقبــة في محافظة العقبــة.

وأكد الرواشدة أنّ الأجندة الثقافية للوزارة تتيح إطلالة بانورامية على برنامج الفعاليات الثقافية المقترح تنفيذها على امتداد محافظات المملكة لعام 2025، في المراكز الثقافية التابعة للوزارة وفضاءات المجتمع المحلي، بما يثري مكونات المشهد الثقافي الأردني، وهي: مركز إربـــــــد الثقافي، مركز عجلون الثقافي، مركز جـــرش الثقافي، مركز الحسن الثقافي في محافظة الكرك، مركز الملك عبدالله الثاني ومركز الأميرة سلمى للطفولة في محافظة الزرقـاء، مركز الحسين الثقافي في محافظة معان، مديرية ثقافة المفرق، مديرية ثقافة مادبا، مديرية ثقافة البلقاء، مديرية ثقافة الطفيلة، مديرية ثقافة العقبة.