نتذكر جيدا شعارات نتنياهو وزبانيته المتطرفين من ان خارطة جديدة للشرق الأوسط يجب رسمها. وهذا مخطط احتلالي قديم تبنته قيادات الكيان منذ وايزمن واشكول والون وغولدا مائير. بتأييد دوائر غربيه باعتبار ان تجزئة وتقسيم المنطقه العربيه هو الخيار الافضل للسيطره على هذه المنطقه وتقوية وضع الدوله العبريه فيها. ولعلنا نذكر ما تحدثت عنه كوندليزا رايس مستشارة الرئيس الامريكي للامن القومي قبيل الربيع العربي واسمته بشرق اوسط جديد.
ان التحركات الصهيونيه العسكريه في سوريا والتصريحات على لسان نتنياهو بان حكومة الكيان معنيه بثامين حقو ق الدروز ملمحا ضمنا الى اقامة كيان سياسي يضمهم في جبل العرب والسويداء.وهو ما يأتي في سياق المخطط الجهنمي لتجزئة الدوله السوريه والتحكم في هضبة الجولان و المنطقه الحدوديه بين سوريا والاردن او بين لبنان وسوريا .
ويتماهى هذا مع المخطط الامريكي لخلق ماسمي بقوات سوريا الديموقراطيه(,كرديه) لمقاتلة داعش وهي في واقع الحال ترتيب امريكي نحو كيان كردي في سوريا.وما ينجر عليه من تداعيات على المنطقه العربيه (سوريا والعراق) من جهه وتركيا من جهه أخرى اي جر دول المنطقه باتجاه التجزئة والتقسبم وخلق المنازعات بينهاليسهل السيطرة عليها.
هذا وقد.جاءت الصيحة الدرزيه ( بنى معروف) الرافضه لهذه المكيده على لسان الزعيم اللبناني وليد جنبلاط في مؤتمر صحفي في بيروت اليوم محذرا القيادات السوريه والعربيه والقبائل في المنطقه من المكائد الإسرائيلية التى ترمى الى تشظى المنطقه الى كيانات طائفيه وعرقيه على حساب وحدة المنطقه العربيه........ ....و مع مجئء ترمب صاحب ماسمى بصفقة القرن عام ٢٠١٧.تجددت الأحاديث والهلوسات الاسرائيليه عن هذا المشروع التقسيمي...الذي يجب أن يكون على رأس اجند ة قمة القاهره العربيه.