واقع اداء بعض ممثلين الحكومة في مجالس ادارة الشركات والمؤسساتد. عماد النوايسه
25-06-2011 08:25 PM
لقد عملت الحكومات دوما على دفع عجلة التنمية وانشاء المشاريع الاقتصادية والمشاركة والمساهمة في تاسيس المؤسسات والشركات التي تلبي احتياجات القطاعات الاقتصادية والاجتماعية وتساهم في زيادة القيمة المضافة للاقتصاد وتوفير فرص العمل الكريم لشرائح واسعة من المجتمع وقد كان هناك دوما ممثلين للجهات الحكومية في مجالس ادارة تلك الشركات والمؤسسات لرسم السياسات ووضع الاجراءات اللازمة للمساعدة والتاكد من تحقيق الاهداف المنشود انجازها علما بان هولاء الممثلين مطالبين بتقديم تقارير دورية عن اوضاع تلك الشركات والمؤسسات ونقصد هنا تقارير تقوم على تحليل الواقع المالي والعملي وتقديم الحقائق حول اوضاع تلك المؤسسات والشركات ومحاولة التنبوء بالاداء المستقبلي لتلك المؤسسات في ظل المعطيات الحالية وتقديم التوصيات لاصحاب القرار فيما يتعلق بالابقاء على المساهمة الحكومية أو التخلص منها بالبيع. ولكن للاسف ان البعض اعتبروا تلك العضويات عبارة عن منفعة مادية بحته مقتصرة على المكافأت السنوية والشهرية واعتبروا انفسهم ضيوف شرف على مجالس ادارة تلك الشركات والمؤسسات واصبحوا اشبه بموظفين لدى مجالس ادارة تلك الشركات والمؤسسات ، واصبحت موافقاتهم على اي قرار تحصيل حاصل ويتضح ذلك من واقع قرارات تلك الشركات و اجتماعات الهيئة العامة لتلك الشركات والمؤسسات التي اتسمت اوضاعها المالية ونتائج اعمالها السنوية بالضعف و التراجع أو الخسائر المتراكمة دون اي تدخل فعال من هولاء الممثلين.وقد يتم بيع أو تصفية تلك الشركات والمؤسسات وتسريح عمالها وموظفيها أواعداد اتفاقيات البيع التي تغفل حقوق واوضاع الموظفين الذين يجدون انفسهم بدون مصدر دخل. و قد يتضح فيما بعد بان تلك الشركات والمؤسسات المباعة اصبحت تحقق ارباحا خيالية و موجوداتها ذات قيمة سوقية مرتفعة.
|
وصف واقعي و دقيق لحقيقة لا يمكن تجاهلها و اكبر دليل كم الاعتصامات التي تشهده كبرى المؤسسات و الشركات التى خصصت بابخس الاثمان .
مقال راقي وواقعي جدا يا دكتور احسنت وابدعت والى الامام
كلام صحيح و واقعي حيث أن معظم هؤلاء الاعضاء في مجالس الادارات يقتصر حضورهم على المشاركة من أجل الحصول على مكافآت والمياومات ومن أجل البرستيج وليس لتحقيق الغاية التي عينوا لتحقيقها من أجل نقل واقع هذه الشركات واطلاع الجهات ذات العلاقة على وضعها كي تكون داعم للاقتصاد الوطني وليس عبء مستقبليا على الحكومة يستفيد منه الآخر بعد خصخصته وادارته بالشكل الصحيح .
لا فض فوك والله كم ظلم وشرد واهان هؤلاء الزمرة المؤتمنين على حقوق العباد عائلات وموظفين اكفاء كان كل همهم العيش الكريم والإنتماء الى مؤسساتهم ولكن فجعوا بالطعن في ظهورهم ممن قد ائتمنوهم ولكن دائما عدالة السماء بالمرصاد مهما طال الزمان والله يمهل ولا يهمل يا دكتور.
ذكرتي ............وكيف تم توزيع العطايا على الاحباب والله يستر على الجميع
اشكر حرصك الدائم على طرح مثل هذه القضايا التي تهم المواطنين،وتظهر حقيقه مجتمعنا وواقعني الاقتصادي
اشكرك لإثارةهذه القضايا التي آلمت كثير من الناس وحاربتهم بمستقبلهم وعيشهم لمصلحة من تربحو من هذه الصفقات التي لم تجلب للإقتصاد الأردني الا المزيد من التعثر والترهل الإداري
نحن مع رؤيتك وإلى متى نبقى نوظف عشان ابني وعشيرتي ومعرفي هلوكتونا حرام عليكم ارحمونا
ياريت الكفاءة هي اساس التوظيف لكنا باحسن حال
نشكرك دكتور عبرت عما بداخل كل موظف كل شكر لك ونريد المزيد من مقالاتك
الله يستر
اخ حطيت ايدك ع الوجع
الواقع وما ادراك ما الواقع .... اه الله يكون بعون المواطن المسكين مش قادر ياخد حقةودرجته الي بستحقها عشان فلان وعلنتان
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة