بات واضحا عزم الرئيس ترامب إنهاء الحرب الاوكرانيه مرفقا ذلك بإعادة العلاقات الامريكيه الروسيه إلى وضعها السابق لاندلاع تلك الحرب.

وبلغة صريحة وقاطعه في مؤتمره الصحافي مع الرئيس الفرنسي ماكرون في البيت الابيض اكد ترامب ان واشنطن عازمة على استرداد بلاده للاموال التي بددها سلفه بايدن لاشعال هذه الحرب ودعم فيها اوكرانيا..وقدر هذه الأموال ب٣٥٠ مليار دولار. وطرح فكرة اخذ معادن ثمينه من اوكرانيا مقابل هذه الأموال الاميركيه. وترجمة هذا المنحى للاداره الجديده في البيت الابيض هو في رغبة ترامب في رد الاعتبار لمكانة روسيا في العلاقات الدوليه حيث كانت قد ورثت الاتحاد السوفيتي السابق كقطب دولى يتمتع بمزايا عضوية الامم المتحده خاصةفي مجلس الأمن.


ويبدو من سياق المواقف لترامب انه لم يكن راضيا عن الانحراف الأوروبي في هذه الحرب بدعم زيلنسكي بصورة متهوره على حد وصفه كما أراد بايدن ويعمل على صفقة علاقات ثنائية مع مو سكو خارج التأثير الأوروبي وقد كان ممتعضا من لغة زميله الفرنسي الذي كان يبدى تاييده لاوكرانيا وينتقد روسيا بموقف غاب عنه التوازن ويخلق خلافا في المواقف الامريكيه الفرنسيه في قضية دوليه شغلت العالم لثلاث سنوات.

ومعروف ان ترامب لايحتفظ لاوروبا بود كبير فقد وصفها في فترته الرئاسيه السابقه بالقارة العجوز وجدد مطالبته للا تحاد الاوروبي زيادة دوله الميزانيات الدفاعيه.ورفع الرسوم الجمركيه على الواردات الاوروبيه للولايات المتحده.

واذا تعاظمت العلاقات التجاريه والاستثمار فسوف يتبع ذلك رفع العقوبات علىموسكو واستعادة عافيتها الاقتصاديه وزحمها في النظام الدولى.
.
.
..