العضايلة: الأردنيون موحدون على رفض التهجير .. ولا بديل عن المقاومة
28-02-2025 03:31 PM
* العضايلة: الحركة الإسلامية كانت دوماً في خندق الوطن ومع نهضة الأردن واستقلاله وسيادته.
عمون - أكد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس مراد العضايلة، أن الأردن موحد شعباً ودولة وقيادة على رفض مخططات الوطن البديل والتهجير الذي يشكل خطراً وجودياً على الدولة وسيادتها وهويتها، مع التأكيد أن المعركة القادمة في الضفة الغربية سيكون عنوانها تهجير الشعب الفلسطيني، مما يتطلب دعم المقاومة التي تشكل عنوان دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه والتصدي للمخططات الاسرائيلية.
تصريحات العضايلة جاءت في كلمة له خلال المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي انطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم من أمام المسجد الحسيني بدعوة من الحركة الإسلامية رفضاً لمخطط التهجير، والتي أكد فيها العضايلة أن الاحتلال هو عنوان الأزمة وليست المقاومة التي تشكل رداً طبيعياً ومشروعاً على الاحتلال، كفلته القوانين الدولية وكممثل عن الشعب الفلسطيني، وأن دعم المقاومة هو عنوان دعم صمود الشعب الفلسطيني.
وأضاف العضايلة: " كيان الاحتلال اليوم يعيش أزمة وجودية ولا يرى حلاً لأزمته سوى بتهجير الشعب الفلسطيني، لكن نؤكد أن اليوم التالي في غزة هو يوم فلسطيني ولا بديل عن أهل فلسطين ومقاومتها ولن يقبلوا بديلا لإدارة غزة أو غيرها، وهذا موقفنا الذي ننقله إلى القمة العربية ، ونؤكد لها أن التدخل العربي للإعمار بهدف تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه مع مطالبة الاحتلال بالتعويض عما ألحقه من دمار في غزة، مع رفض مقايضة سلاح المقاومة بالإعمار، مضيفاً :" لولا المقاومة لتم تنفيذ مخطط التهجير في غزة والضفة، وعدم دعمها أو العمل على إضعافها يعني ترك العدو يتمدد على حساب الدول العربية ، ويواصل عربدته كما هو الحال في عدوانه على سوريا ولبنان الذي ندينه ونرفضه".
كما أكد أن الأردنيين بكل أطيافهم وألوانهم وعشائرهم يدعمون غزة بمختلف أشكال الإغاثة والدعم، وأعلنها الشعب صراحة وأعلنتها قيادة الأردن في مختلف المحافل الدولية بأنه لا للتوطين والتهجير والوطن البديل، مطالباً إدارة الدولة باتخاذ إجراءات عملية على رأسها تعزيز سياسة دفاعية تعتمد على الذات وتدعم الجيش العربي الذي يقف مع الأردنيين كتفاً بكتف، مع مطالبة الجيش بفتح معسكرات الجيش الشعبي لشباب الوطن، في ظل ما يشكله التهجير من إعلان حرب، مع ضرورة بناء السياسات التي تعيد بنية الموقف العربي والإسلامي في مواجهة المشروع الاحتلالي، كما طالب بالإفراج عن المعقلين على خلفية الفعاليات المنددة بالعدوان وقضايا دعم المقاومة التي يشكل دعمها شرفاً وليس تمة يحاكمون عليها.
وأضاف العضايلة: "الحركة الإسلامية كانت دوماً في خندق هذا الوطن وعمرها من عمر الدولة ولا تحتاج الحركة الإسلامية لأن تعرف بنفسها ومواقفها فهي كانت دوماً مع نهضة الأردن واستقلاله وسيادته، ونحن لن نحيد عن الوفاء لوطننا والدفاع عن استقراره وأمنه، وما تركنا دعماً لمشروع الأمة نحو تحرير الأقصى والمقدسات إلا وأسهمنا به".