بشجاعة ملكية جعلت العالم يتابع بعناية واهتماما سياسياً وإعلاميا اللقاء التاريخي بين جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الأمريكي ترامب في لحظات تاريخية مفصلية أظهرت شجاعة ملكية ودبلوماسية سياسية متميزة وإدارة محنكة لدفة اللقاء بقدرة الملك السياسية على الثبات على المواقف الأردنية الرافضة التهجير الفلسطيني والمحافظة على المصالح الوطنية الأردنية.

كذلك التفوق السياسي لجلالة الملك في تبني وإظهار الملف الإنساني لمعالجة 2000 طفل فلسطيني من مرضى السرطان والذي حقق عنصر المفاجأة السياسية في اللقاء مما جعل الرئيس الأمريكي يفتقد إلى المعلومات حيال هذا الطرح الإنساني ، ويعزز مكانة جلالة الملك في رعايته الكريمة لمعالجة أطفال غزة في المستشفيات الأردنية.
لما تقدم ،فان اللقاء الملكي الناجح والشجاعة الهاشمية تضمن مجموعة من المحاور السياسية التي تناولها الإعلام الأمريكي والعالمي والمجتمعي من خلال Social media وهي :

أولا. ثبات وحنكة وشجاعة جلالة الملك المفدى على التأكيد على موقفه الرافض لمسألةالتهجير والتأكد على الحق الفلسطيني في أرضه وشعبه.

ثانيا.التنسيق العربي و التشاركية العربية وعروبية المواقف الموحدة بالتشاور مع المملكة العربية السعودية ضمن مبادرة سعودية ومصرية ضمن جامعة الدول العربية تمثل إجماعا عربيا ، طرحها وتفوق جلالته بها سياسياً وإعلاميا مما جعل الرئيس والساسة الامريكان يحترمون هذا الطرح الملكي السياسي العربي.

ثالثا.الرعاية الأردنية الهاشمية المستمرة اتجاه أهلنا في قطاع غزة في تقديم المساعدات الإنسانية والعلاجية تمثلت في مبادرة إنسانية لعلاج ألفي طفل مريض بالسرطان ، وهذا دليل على الطرح الذي يتكامل مع ما تقوم به المستشفيات الأردنية ليلاً نهاراً في خدماتها المقدمة لأهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية بتوجيهات ملكية سامية.
رابعا.الرفض الواضح والتأكيد على الموقف الأردني لمنع التهجير دعماً للصمود الفلسطيني في غزة والمحافظة على الهوية الفلسطينية.

خامساً.انتصار الحكمة والدبلوماسية الملكية التي تمتع بها جلالة الملك حفظه الله ورعاه وحرصه على مصلحة الوطن ومستقبله والعمل للمصلحة الوطنية الأردنية التي تشكل المنطلق الأساسي للسياسة الأردنية ضمن منظومة عربية متكاملة .

سادساً . الرأي العام والصحافة والإعلام الأمريكي والعالمي الذي تناول شجاعة ورفض جلالة الملك المفدى التهجير الفلسطيني لقطاع غزة.

سابعاً.التكاتف الشعبي الأردني والمجتمعي والرسمي المؤيد والداعم لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين الذي تجسد في إستقبال شعبي ووطني جسد الولاء والانتماء للوطن الغالي وقيادتنا الهاشمية الحكيمة التي نفتخر ونعتز بها في وطني الذي نحب، لنقول جميعاً بكل معاني الفخر والاعتزاز بمواقف جلالة الملك المفدى الفارس الهاشمي الشجاع صوت الحق موقف العز والكرامة ، معك وبك أنا ماضون.