facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




التربية الرقمية .. هل أصبحت متطلبًا إجباريًا؟


روزلين تركي العبادي
10-02-2025 07:29 AM

تعتبر التربية الرقمية اليوم من متطلبات الحياة الأساسية ،الواجب على كل أب و أم معرفتها و الإطلاع على كافة جوانبها.بداية من صون معاني الطفولة و توفير بيئة آمنة للأطفال و حمايتهم من المجهولين ، و اللعب و التصفح بحرية وصولًا إلى إنتاج جيل واع متفتح ،قادر على المواجهة متسلح بإتجاهات صحية و صحيحة ضمن الأطر و القواعد و المعايير المجتمعية و الدينيه و الأخلاقية ، فمها اختلفت الثقافات تبقى المعايير الأخلاقية ثابته في كل منها.

اليوم و في ظل تسارع التكنولوجيا و انشغال الأبوين بأعمالهم نرى الجليس الرقمي المربي ،فالأجهزة الذكية اليوم هي أداة لإلهاء الطفل ، وملىء وقته ، كما انه الوسيلة الجيدة لتفرغ الأبوين و إيجاد وقت راحة لهم ، على الرغم من إدارك الكثير منهم للتأثيرات السلبية التي يتعرض الطفل لها من تدني مستوى التركيز و التشتت الذهني و فقدان مهارات التواصل و استخدام اللغة بالشكل الصحيح .

ولا بد في هذا السياق أن نعرج على المراهقين فقد أصبحت الأجهزة الذكية شغلهم الشاغل ، ومن هنا وجب على الأبوين التوجية بكيفية استخدام الأجهزة الذكية وأن يقتصر استخدامها في الحصول على المعلومات و التعلم ، و تحديد مدة ووقت الاستخدام ، و تفعيل الوازع الديني لديهم إضافة لاستخدام أدوات الرقابة الأبوية وتوفير أكبر قدر من الخصوصية للأجهزة حيث نقلل أكبر ما يمكن من تعرض المراهق للتحرش و التنمر و المطاردة و التعدي الإلكتروني ،و التقليل اكبر ما يمكن من أثرها النفسي على الطفل في حال تعرضه للرسائل النصية او الروابط التي تحمل محتويات غير لائقة او تحث على التطرف و الإجرام .

اليوم ..نسأل أنفسنا كأباء و امهات هل يجب علي مراقبة الجهاز الذكي الذي يستخدمه ابني ام هي خصوصيته؟ و أقول أن مساحة الحرية لطفلك تنتهي عندما تبدأ حرية بيتك و عائلتك ، فالأبوين هم خط الدفاع الأول عند حدوث الكارثة .راقب .تجسس. و اقتحم الخصوصية هنا هي التربية الرقمية و بحدود و معايير ثابتة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :