فكرة تحويل استخدام مطار المفرق العسكري لأغراض الصادرات والشحن، فكرة قديمة كانت طرحت عند إنشاء منطقة المفرق التنموية، وهناك اتفاقيات مبدئية وقعت مع جهات مهتمة لكن لم يعرف ما إذا كان تم تأجيل الفكرة او أنها قد جمدت. الدراسات موجودة وربما ستحتاج تحديثاً كما أن الجدوى الاقتصادية متوافرة ففي القرب من موقع المطار القائم وهو مطار عسكري هناك مصانع الزرقاء ومصانع المناطق المؤهلة في الظليل وايضاً مصانع المناطق المؤهلة في اربدّ وغيرها.

ليس مطلوباً من الحكومة أن تطرح إعادة تأهيل المطار لأغراض التصدير بينما ان هذا هو دور منطقة المفرق التنموية التي يمكنها طرحه كفرصة استثمارية للقطاع الخاص وللمصدرين وحتى القطاع الخاص الدولي.

التوجه لتحويل المطار القائم إلى مطار تصديري، يخدم المنطقة الشمالية من المملكة،

الدراسة موجودة لدى الحكومة منذ سنوات الا ان فكرة الدراسة حتى أنها حددت مساحة المطار بنحو 300 دونم وقابلة للزيادة الى 1000 دونم..

وفي الأخبار ان شركة تطوير المفرق تعد شروطا مرجعية لطرح عطاء لإنشاء مركز لوجستي وميناء بري ومن ضمن ذلك تحويل مطار المفرق العسكري إلى مطار خاص بالشحن وخدمة الصادرات.

قبل وقت كانت الأخبار نقلت ان اتفاقية وقعت بين شركة تطوير المفرق التنموية وشركة سيف بورت لإنشاء مطار ومركز لوجستي في منطقة المفرق التنموية.

الهدف منها تقديم التسهيلات اللوجستية وإنشاء مطار لوجستي يعمل بالتوازي مع الميناء اللوجستي البري ويستخدم لأغراض تجارية، لجذب شركات الشحن التجارية العالمية للمنطقة، وتمكين المطار اللوجستي من استقبال طائرات مدنية معنية بالشحن التجاري، ويشكل في ذات الوقت رافعة لخدمة الاقتصاد الوطني بشكل خاص والاقليم بشكل عام نظراً لموقعه الاستراتيجي.

الفكرة جديرة وتحقق وفرا في تكاليف الشحن خصوصا وان الصادرات من المصانع في المنطقة ومن حولها تتم إما عن طريق البحر او عن طريق مطار الملكة علياء الدولي، كما ان مثل هذا المطار سيكون قاعدة مهمة لخدمة الصادرات الأردنية إلى العراق والى سوريا مستقبلا والى أسواق أوروبا وأبعد من ذلك.


الرأي