عمون - قال عضو في المكتب الاعلامي لشباب جرش عبدالله محمد الربيع، مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية تُعبِّر عن ثوابت الدولة الأردنية الراسخة في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني العادلة.

وقد أَكَّد الأردن مراراً رفضه القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من الأراضي الفلسطينية المحتلة، أو فرض "الوطن البديل" الذي يُهدِّد الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.

الأردن، بقيادة جلالة الملك، يرفض أي مساس بثوابت القضية الفلسطينية، ويُشدِّد على أن حل الصراع يكمن في تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن حق الفلسطينيين في العودة وتقرير المصير، وليس عبر تصفية القضية بنقلها إلى دول الجوار. كما أن ربط الأردن بأي مخططات استيطانية أو تهجيرية يُعتبر خرقاً للقانون الدولي ويُهدِّد الاستقرار الإقليمي.

التأكيد على أن "الأردن للأردنيين" هو تأكيد على سيادة الدولة وهويّتها الوطنية، دون تناقض مع الدعم الأردني الثابت لفلسطين وشعبها. المملكة، بحكمة قيادتها، توازن بين حماية مصالح شعبها والحفاظ على حقوق الأشقاء الفلسطينيين، انطلاقاً من الثوابت العربية والروابط التاريخية.

الموقف الأردني يتماشى مع الإجماع العربي والدولي الرافض للتهجير، ويستند إلى مبادئ العدالة وحقوق الإنسان التي تُدين أي شكل من أشكال التطهير العرقي أو الاستيلاء القسري على الأراضي.

عبدالله محمد الربيع
عضو في المكتب الاعلامي لشباب جرش
عضو في نادي اتحاد جرش الرياضي