* تجسيد للوحدة الوطنية ودعم الشعب لقائده الملك عبدالله الثاني بن الحسين
في السابع من فبراير من كل عام، يحتفل الأردنيون بيوم الوفاء والبيعة، وهو يومٌ يعبرون فيه عن حبهم وولائهم لقائدهم الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
هذا اليوم ليس مجرد مناسبة وطنية عابرة، بل هو تجسيد حي للعلاقة الوطيدة بين الشعب الأردني وقائده، وهي علاقة قائمة على الثقة المتبادلة والتاريخ المشترك والرؤية المستقبلية الواحدة.
يوم الوفاء والبيعة يأتي في وقتٍ يشهد فيه العالم تحولات كبيرة وتحديات متعددة، إلا أن الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني ظل صامدًا ومتمسكًا بمبادئه وقيمه.
الشعب الأردني، بكل فئاته وشرائحه، يخرج في مظاهرات حاشدة ليعبر عن دعمه الكامل لمواقف الملك الحكيمة، خاصة في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي تظل في صلب اهتمامات الأردن وقائده.
الملك عبدالله الثاني، منذ توليه سلطاته الدستورية ، عمل بجدٍ وإخلاص لتعزيز مكانة الأردن على الساحة الدولية، ودعم الاقتصاد الوطني، وتحسين مستوى معيشة المواطنين
رؤيته الإصلاحية وقيادته الحكيمة جعلت من الأردن نموذجًا للاستقرار في منطقة مضطربة، و في كل خطوة يخطوها، يجد الملك دعمًا كبيرًا من شعبه، الذي يرى فيه القائد الذي يحمل همومهم ويشاركهم آمالهم وتطلعاتهم.
المظاهرات الحاشدة التي تشهدها شوارع المدن الأردنية في هذا اليوم هي تعبيرٌ صادق عن مشاعر الشعب الأردني، الذي يرفع صور الملك ويطلق الهتافات المؤيدة لسياساته ومواقفه.
هذه المظاهرات ليست مجرد احتفالات، بل هي رسالة قوية للعالم بأن الأردن شعبًا وقيادةً كيانٌ واحدٌ لا يتجزأ.
في يوم الوفاء والبيعة، يتجدد العهد بين الشعب الأردني وقائده، عهدٌ على المضي قدمًا في بناء الأردن القوي والمزدهر، والدفاع عن مصالحه العليا.
هذا اليوم يذكرنا بأن القيادة الحكيمة والشعب المخلص هما أساس النجاح والاستقرار، وأن الأردن، برغم كل التحديات، سيظل وطنًا للعز والإنجازات.
في الختام، يوم الوفاء والبيعة ليس مجرد ذكرى، بل هو تأكيد على أن الشعب الأردني وقائده يسيران معًا على طريق واحد، طريق العزة والكرامة والبناء.
فتحية للملك عبدالله الثاني، القائد الذي يحمل هموم أمته، وتحية للشعب الأردني، الشعب الذي يعرف معنى الوفاء والبيعة.