الأردن هذه الأرض الطيبة التي تحتضن بين جنباتها تاريخًا عريقًا وحاضرًا مشرقًا، هي أكثر من مجرد وطن، إنها هوية وانتماء، هي الحلم الذي نسعى لتحقيقه، والواقع الذي نعيشه بكل فخر واعتزاز.

في قلب هذه الأرض المباركة، تقف القيادة الهاشمية شامخة، تحمل على عاتقها مسؤولية قيادة هذا الوطن نحو المستقبل بكل حكمة وإصرار، وفي مقدمة هذه القيادة، يقف الملك عبدالله الثاني ابن الحسين القائد الذي نفخر به، والرمز الذي يجسد معاني التضحية والعطاء من أجل الأردن وأبنائه.

حب الأردن ليس مجرد شعار نرفعه، بل هو شعور عميق يتجذر في قلوبنا، ينمو معنا منذ الطفولة، ويزداد قوة مع كل تحدٍ نواجهه.

إن هذا الحب هو الذي يجعلنا نلتفت حول قيادتنا الهاشمية، لأننا نعلم أن هذه القيادة هي التي تقود الوطن للاستقرار و الازدهار .

فمنذ تأسيس الدولة الأردنية، كانت القيادة الهاشمية تمثل الركيزة الأساسية التي بنيت عليها إنجازات الوطن، من تعزيز الوحدة الوطنية إلى بناء مؤسسات الدولة الحديثة.

و قد ساهم ابا الحسين في تعزيز مكانة الأردن على الساحة الدولية.

في الأردن، نحن لا ننتمي إلى وطن فحسب، بل ننتمي إلى قيم ومبادئ تجعلنا نبذل قصاري الجهود في خدمة هذا الوطن، والقيادة الهاشمية.

بقيادة الملك عبدالله الثاني، فان هذه اللحمة الوطنية هي التي تعكس هذه القيم وتجسدها في كل خطوة نخطوها.

نحن نفخر بأننا أردنيون، نفخر بقيادتنا، ونفخر بأننا جزء من هذا الوطن الذي يجمعنا تحت مظلة الوحدة والانتماء.

لأنه الأردن الذي نحب، ولأنه القائد الذي نفخر به، نبقى أوفياء لهذا الوطن، ملتفين حول قيادتنا الهاشمية، عازمين على مواصلة المسيرة نحو مستقبل أكثر إشراقًا.

فالأردن ليس مجرد أرض، بل هو حلم نحمله في قلوبنا، و نسعى لازدهاره و تطويره ، فهذا الوطن يظل رمزًا للعطاء والفداء.

حفظ الله هذا الوطن المعطاء و القائد الذي نفخر به و جيشنا الذي نحب.