إضاءة ملكية على المشهد الاصلاحيد. هايل ودعان الدعجة
18-06-2011 06:50 PM
في الخطاب الملكي الذي وجهه جلالة الملك عبد الله الثاني الى شعبه الاردني بمناسبة احتفالات المملكة بذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش وعيد الجلوس الملكي الاحد الماضي ، اضاء جلالته على المشهد الاصلاحي الوطني الذي تصدرت عناوينه ومفرداته مخرجات لجنة الحوار الوطني ، بما هي اطر وقواعد بناء لهذا المشروع السياسي الديمقراطي الذي يعول عليه كثيرا في تحقيق تنمية سياسية شاملة ونقلة اصلاحية تاريخية ، ترجمة لتلاقي الارادة السياسية والارادة الشعبية على اهمية هذا التوجه الاصلاحي الوطني وجديته، انطلاقا من ارضية سياسية وانتخابية وحزبية مجسدة في قانون الانتخاب وقانون الاحزاب ووثيقة السياسات العامة ( الديباجة ) ، التي جاءت تتويجا نوعيا لجهود لجنة الحوار الوطني التي ضمت في عضويتها شخصيات وطنية ممثلة لكافة الاطياف والقوى والتيارات والتوجهات الفكرية والسياسية الاردنية ، بما يشبه ورشة عمل وطنية شهدت على مساحة زمنية مكثفة طرح العديد من الاراء والافكار التي تم تداولها عبر نقاشات وحوارات مستفيضة ، امكن معها التوافق على المخرجات الوطنية التي ستنطلق منها عملية الاصلاح . انسجاما مع الرؤية الاصلاحية الملكية لاردن المستقبل التي اعلن عنها جلالة الملك في خطابه عندما ذكر « اننا سننطلق من توصيات لجنة الحوار الوطني التوافقية نحو قانوني الانتخاب والاحزاب ، بحيث تكون ممثلة لطموح الاردنيين ، وتضمن انجاز قانون انتخاب عصري يقود الى مجلس نواب يكون ممثلا لجميع الاردنيين ، وموضع ثقتهم في الحفاظ على حقوقهم وتحقيق تطلعاتهم .. وينبغي لهذا القانون ان يضمن النزاهة والشفافية في العملية الانتخابية ، وضمن آلية تقود الى برلمان بتمثيل حزبي فاعل ، مما يسمح في المستقبل بتشكيل حكومات على اساس الاغلبية النيابية الحزبية وبرامج هذه الاحزاب « .
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة