العتوم ردًا على استقالات في إرادة: تغييرات جذرية مقبلة على الحزب
02-02-2025 10:52 PM
عمون - كشف القائم بأعمال أمين عام حزب إرادة المحامي زيد العتوم، عن تغييرات هامة وجذرية ستصب في مصلحة المشروع الوطني السياسي، ومكانته وتأثيره.
وقال العتوم في بيان أصدره اليوم، ردًا على استقالات من الحزب، علم بها من المواقع الإخبارية، أنّ التغييرات سيعلن عنها في الوقت المناسب ضمن القنوات والأصول التنظيمية، وهذا يتطلب من جميع أعضاء الحزب المرونة والتفكير والعمل السياسي الحقيقيّ.
وبين انّ قرارات الاستقالة لأصحابها، ووجهة نظر يحترمها الحزب، فهو حسب ما يصب حزب كبير فيه أكثر من 10 آلاف عضو مسجل، ومن أكبر الاحزاب الأردنية،.
وتابع أنّ حزب إرادة والأداء الحزبي الناجح ليس مكانا للمترددين، بل هو ميدان للمؤمنين بأن الأردن يستحق التضحيات، ولكل من يضع المصالح العامة فوق المصالح الشخصية.
ووجه رسالته إلى الأعضاء بأنها لحظة والتكاتف والتضامن والعمل، وليست لحظة التردد والاستسلام سيكون بحجم المسؤولية، فما ينبى اليوم هو ما سيراه الأبناء غدًا.
وتاليًا نص البيان كاملًا:
السيدات والسادة أعضاء حزب إرادة،
أكتب إليكم في ضوء ورود بعض بعض الاستقالات من حزب إرادة والتي علمت بها من المواقع الإخبارية الإلكترونية.
هي قرارات لأصحابها وجهة نظر نحترمها. فحزب إرادة هو حزب كبير فيه أكثر من عشرة ألاف عضو مسجل، وهو من أكبر الأحزاب الأردنية، ومن الطبيعي أن تظهر تباينات في المواقف والتوجهات ضمن هذا العدد الكبير من الأعضاء. وفي الوقت الذي عبرنا فيه عن احترامنا لذلك، إلا أننا نضع علامة استفهام على نشر تلك الاستقالات على المواقع الإخبارية وعلى نطاق واسع وعلى منصات التواصل في حين أن إرسالها ضمن القنوات التنظيمية للحزب كان أولى، وخاصة أن أحد السادة المستقيلين كان قد استقال قبل عدة أسابيع من النشر، وتلك أمور تثير تساؤلات أتركها لكم.
السيدات والسادة أعضاء حزب إرادة الكرام
نحن في مرحلة دقيقة، وطننا يمر بتحديات كبرى، والمؤامرات تحيط بأمتنا من كل اتجاه، وهذا هو الوقت الذي يختبر فيه الإيمان بالمشروع الوطني. من يؤمن حقا بأن الأردن بحاجة إلى إصلاح سياسي حقيقي، ومن يرى أن التغيير لا يأتي بالتمني بل بالعمل والمثابرة، فهو يدرك أن هذه اللحظات هي التي تصنع الفرق، وهي التي تفرز أصحاب المواقف.
وعليه فلنتذكر سويا أن الخيار الديمقراطي والتحديث السياسي وعماده العمل الحزبي ليس طريقا سهلا. فهو التزام ومسؤولية، وليس محطة مؤقتة أو وسيلة لتحقيق مكاسب شخصية. الأحزاب ليست مشاريع فردية، بل هي بناء جماعي يقوم على الصمود في وجه التحديات، وليس الاستسلام عند الأزمات.
وعطفا على حداثة التجربة الحزبية ومرورا بالتجربة الانتخابية الأخيرة والتي بلا أدنى شك كانت ضرورية وهامة ومصدرا للتعلم وإعادة النظر والتقييم، فالأزمة التي يمر بها حزبنا ليست استثناءا عن باقي الأحزاب الأردنية. الفرق بيننا وبين غيرنا هو أننا لا نرضى بالهزيمة، بل نواجه الواقع ونشتق منه الحلول.
واستمرارا للجهود التي شهدتموها خلال الأسابيع الماضية فإنني أحمل لكم بشرى بتغييرات هامة وجذرية تصب في مصلحة مشروعنا السياسي ومكانته وتأثيره. والتي سيعلن عنها في الوقت المناسب وضمن القنوات والأصول التنظيمية. وهذا يتطلب منا جميعا مرونة في التفكير وعملا سياسيا حقيقيا.
إن حزب إرادة والأداء الحزبي الناجح ليس مكانا للمترددين، بل هو ميدان للمؤمنين بأن الأردن يستحق منا التضحيات، ولكل من يضع المصالح العامة فوق المصالح الشخصية.
رسالتي لكم: إنها لحظة والتكاتف والتضامن والعمل، وليست لحظة التردد والاستسلام. سنكون واياكم بحجم المسؤولية، فما نبنيه اليوم هو ما سيراه بناتنا وأبناؤنا في الغد.
بينكم وإلى جانبكم دائما.
القائم بأعمال الأمين العام لحزب إرادة
المحامي زيد أحمد العتوم