facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الأردن .. رغم قلة الموارد


رانيا سليمان
01-02-2025 05:10 PM

تعد الأردن من أهم الدول رغم قلة مواردها الطبيعية، إلا أنها مركز إنصهار الشرق والغرب بحضاراتهم المتعددة التي نرى آثارها بكل محافظات الأردن وذلك ما يجعل الأردن اليوم ذلك البلد الأثري بمدنها وقصص التاريخ بها وارتباط كل الأديان السماوية التي لا نستطيع نفيها من هرم الأولويات في تقييم حضارة البلدان ومدى اهميتها.

لنرى سيدنا موسى يزع عصاه في جبل نبو رغم انه حارب فرعون في مصر، ومعمدان سيدنا المسيح ابن مريم العمرانية في أراضينا قد بدأ،
وأهل الكهف اللذين نامو آللاف السنين قد كانو هنا.. ونرى ونرى ونرى، فالكل مروا من هنا…

إلى أن آتت أشرف الأنساب وآخر ذرية لنسل أطهر الخلق واشرفهم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام الهاشميين وقادوا هذه البلاد المقدسة ليرسوا بنا وبشعوب بلداننا المجاورة إلى شط الأمن والأمان.

جملة قد ساط بها شعب الأردن بجهود قيادتنا الحكيمة يسعى اليوم أكثر حكام العالم إلى تحقيقها لشعوبهم وفي صراع ميزان التكافؤ الإجتماعي في هذه الجملة التي استطاع اليوم الأردن فك شيفرتها وتحقيقها لهذا البلد.

ذلك ما يجعل الشعب الأردني واثقا قويا عنيدا لتحقيق ما عجز الكثيرين على تحقيقه وكما كان هذا البلد الإبن الحاني على القضية الفلسطينية وفي ظهر إخوته الفلسطينيين في كافة نكباتهم وازماتهم منذ بدء الإستعمار وإلى الآن. لم يكن متعصبا فقط لشعب فلسطين بل وفتح ابوابه واحتضن كل نكبات العرب والمسلمين على مر هذا الزمان.

اليوم يا سيدي يقف الأردن بجهودك وجهود جنودك حاملين على صدورهم وسام الجندي الباسل (نشمي) كالجبال مستعدين لتصدي أقوى العواصف. وعلى رأسنا الحسين بن عبدالله بن الحسين الذي كان شبيه جده بكل شيء بالحكمة والذكاء والقوة والشجاعة بقربه وأهتمامه لفئة الشباب التي تكمن على اعتاقها تطوير البلد واستثمار العقول الأردنية برفع تقييم الأردن ليتصدر الصفوف الأولى في التكنلوجيا الحديثة.

السؤال الذي يطرح نفسه اليوم أمام باقي الشعوب التي لم نفصل يوما من الأيام نكباتهم عن آلامنا كيف تستطيع فئة الشباب بقيادة الحسين تقديم العون أكثر للمنكوبين في سوريا العزيز والعراق الحبيب؟

يتبع





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :