عمون - أكدت عشائر العزام تأييدها لمواققف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، إزاء القضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين إلى الأردن.

وأدانت العشائر تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول نيته الضغط على الأردن للقبول بذلك.


وأصدرت بيانًا حول ذلك وتاليًا نصه:


بداية تتقدم عشائر العزام من جلالة سيد البلاد مولانا صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى ميلاد جلالته الميمون الثالث والستين...داعين الله عز وجل أن يحفظ جلالة سيدنا وان يمد ويبارك بعمره

وإذ تدين عشائر العزام في داخل المملكة الأردنية الهاشمية وخارجها تصريحات الرئيس الأمريكي الداعية لتهجير الفلسطينيين إلى المملكة نعلن إلتفافنا حول جلالة الملك بما يحفظ أمن وإستقرار الأردن والسعي لحصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه الشرعية والدينية والتاريخية غير منقوصة وإقامة دولته المستقلة على ثرى فلسطين.


كما نُقدر ونُثمن الدورُ المحوري والهامُ الذي يقومُ به الأردنُ ممثلاً بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين –حفظهما الله ورعاهما-وندعم مواقف جلالته الثابتة من القضية الفلسطينية على مُختلفِ الصُعُدِ محلياً وإقليمياً ودولياً وسعي جلالته لحشدِ التأييدِ لمقترح حل الدولتين.


كما نثمن مواقف مؤسساتنا العامة والخاصة -العسكرية والمدنية-بدعمها لمواقف جلالة الملك الداعمة للشعب الفلسطيني بمواجهة الغطرسة الصهيونية ودعم ثباته وتمسكه بأرضه ورفضه وتحديه لكل دعوات تهجيره قسراً خارج وطنه.


وتكتمل مسيرة النضال والتضحية بإلتحام الشعب الأردني وإلتفافه حول قيادته الهاشمية ودعمه المطلق لمواقف جلالة الملك الداعمة للحق العربي الفلسطيني منذ إنطلاق الثورة العربية الكبرى وما شهده الأردن من مؤتمرات وطنية داعمة لمواقف قيادتنا الهاشمية بالدفاع عن فلسطين وحماية المقدسات من مؤتمر (قَم) بتاريخ 06-نيسان-1920 برئاسة الشيخ ناجي باشا العزام،مروراً بمؤتمر السلط في بتاريخ 21-08-1920،ومؤتمر أم قيس بتاريخ 23-09-1920 الذي تم فيه وضع الملامح المستقبلية للدولة الأردنية وأوضح بشكل جلي العلاقة بين الأردن وفلسطين بالفصل بينهما كما جاء بالبند الثالث من بنود المعاهدة الإحدى عشر الذي ينص على (أن لا يكون لهذه الحكومة أدنى علاقة بحكومة فلسطين)،إلى المؤتمر الوطني الأردني في عام 1928 برئاسة الشيخ حسين باشا الطراونه،وصولاً إلى مؤتمر أم العمد عام 1937 برئاسة الشيخ مثقال باشا الفايز.


وهنا نؤكد أن الشعب الأردني متوافق تماماً مع مواقف قيادته السياسية برفضهم لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم،منطلقين بذلك من ثوابتنا الأردنية الجلية للعيان في دعم حق الفلسطينيين وتعزيز صمودهم للبقاء على أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة.


حمى الله الأردن أرضاً وقيادة وشعباً .... ونصر الله أهلنا في فلسطين

ناجي ابراهيم ناجي العزام
شيخ عشائر العزام