facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




في يوم ميلاد القائد ال 63 عاما


د.أسمهان ماجد الطاهر
30-01-2025 06:03 PM

جلالة الملك عبد الله الثاني، شخصية محورية مهمة في الشرق الأوسط ومدافعًا قويًا عن السلام في المنطقة منذ اعتلائه العرش في عام 1999.
لقد تميز الملك عبد الله الثاني بالتزامه الثابت بالسلام الإقليمي، والقضية الفلسطينية، وجهوده الدبلوماسية الاستباقية للحفاظ على الاستقرار في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام.

إن استقرار الأردن ومكانته الدولية كانت اولوية ورغم ذلك لم تتوقف الجهود لتأمين حل للقضية الفلسطينية، وذلك بحكم الوصاية الهاشمية على القدس.
لقد قام الملك بتقديم الدعم للفلسطينيين، ومبادراته السلمية بالمنطقة العربية كانت الأوسع، وقد جعلته أحد الشخصيات الرئيسية في دبلوماسية الشرق الأوسط.

لقد لعب الأردن منذ فترة طويلة دورا هاما في القضية الفلسطينية، نظرا لعلاقاته التاريخية والديموغرافية، وقد دعا الملك عبد الله باستمرار إلى حل الدولتين، ودعم في اتجاه قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وبصفته الوصي على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، كان الملك عبد الله مدافعًا قويًا عن مكانة المدينة بموجب القانون الدولي. وقد عمل على حماية المسجد الأقصى والأماكن الدينية وعمل على مدار سنوات لتقويض محاولات تغيير التوازن الديموغرافي للمدينة.

وقف الملك عبد الله الثاني مواقف يشهد لها من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة في العديد من الأزمات، بما في ذلك الحرب الأهلية السورية، والصراعات في العراق واليمن والحرب في غزة. وقد ركز نهجه على المشاركة الدبلوماسية والمساعدات الإنسانية وجهود مكافحة الإرهاب.

على الرغم من أن منطقة الشرق الاوسط محفوفة بالتحديات، واصل الملك عبدالله الثاني نهجه المتوازن والواقعي في جعل الأردن صوتًا مهمًا للسلام والتعاون.

لقد كانت الأردن دولة على خط المواجهة وقد فرضت الظروف القاسية، استقبالها للاجئين، من فلسطين والعراق وسوريا. وقد أشرف الملك عبد الله على موازنة الجهود الإنسانية على الرغم من محدودية الموارد في البلاد. وقد نالت قيادته للأزمات المتعددة إشادة دولية وإقليمية.

جهود حثيثة تم بذلها من أجل التحول الديمقراطي، وقد أدخل الملك عبد الله الثاني رؤيته في الإصلاحات السياسية والاقتصادية التدريجية، لضمان مزيد من الضوابط على السلطة التنفيذية والجهود المبذولة لتعزيز التعددية السياسية.

لقد قاد القائد الملك عبدالله الثاني مسيرة البناء والإنجاز، ورغم كل التحديات التي مرت على الأردن استطاع أن يحقق إنجازات كبيرة ومهمة وان يبقى متقدما ومشعا بأذن الله بوجود القائد الهاشمي المحنك .

في يوم ميلاد القائد ‬وبهذه‫ الذكرى العزيزة على قلوب الأردنيون ارفع أسمى آيات المباركة مقرونة بأسمى معاني الولاء والانتماء والوفاء للعرش الهاشمي المفدى، داعية الله العلي القدير أن يحفظ جلالة الملك عبد الله الثاني ويمد في عمره ويبقيه ذخرًا وسندًا للأردن وللامة العربية والإسلامية، معاهدة الله بأن أكون من الجنود الأوفياء والمخلصين، المستمدين العزم والعزيمة من رؤى جلالتكم وفكركم الثاقب النير.‬ حمى الله الأردن أرضا وقيادة وشعبا





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :