عيد ميلاد الملك: عقيد القوم .. قوي العزوم
د. تمارا زريقات
30-01-2025 09:47 AM
عيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، مناسبة يخلد فيها الأردنيون ذكرى قائدهم الذي حمل على عاتقه مسؤولية بناء وطن عزيز وشعب كريم. هذا اليوم ليس مجرد احتفال بعيد ميلاد ملك، بل هو مناسبة لتجديد العهد والولاء والاعتزاز بالإنجازات التي تحققت تحت قيادته الحكيمة، يوم يختصر معاني الحب والانتماء للوطن، تتوحد فيه القلوب على حب الأردن وقيادته الهاشمية .
يوم ميلاد القائد يوم نجدد فيه عهدنا بالوحدة الوطنية، ونرفع راية الوطن عالياً، نبدي محبتنا ووفاءنا لشخص جلالته الذي كرس حياته لخدمة شعبه المحب، يوم تتحد فيه جميع فئات الشعب من كافة الأطياف، مؤكدين على وحدة المصير ووحدة الهدف تحت قيادته الحكيمة.
لقد شهد الأردن في عهد جلالته العديد من الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي جعلت من المملكة نبراساً للاستقرار في منطقة مليئة بالتحديات، واليوم، نجد أنفسنا نحتفل بعيد ميلاد قائدنا ونحن نعيش في وطن أقوى وأقدر على مواجهة التحديات التي قد تعصف بالمنطقة، لقد كان جلالته، وما زال، الحارس الأمين لثوابت هذا الوطن، راسماً طريق المستقبل بأيدٍ ثابتة.
صوت الحكمة ورمز السلام والإنسانية؛ ملك الدبلوماسية وعرّابها؛ جاب العالم محققاً التوازن بين المصالح الوطنية والقضايا الكبرى التي تخص العرب والمسلمين، قائدنا الذي نفخر ونباهي به؛ صاحب الحضور القوي والفعال؛ فمواقفه الثابتة تجاه القضايا العربية والإسلامية تجعلنا نفخر بقيادته، ونتطلع إلى دوره البارز في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
وفي هذه المناسبة العزيزة، نستذكر دور جلالة الملك في تعزيز الهوية الأردنية، وتطوير المؤسسات الوطنية، وبناء دولة حديثة قادرة على مواكبة التطورات العالمية؛ فالإصلاحات التي شملت القطاعات المختلفة من التعليم إلى الصحة، ومن الاقتصاد إلى التكنولوجيا، ساهمت في بناء الأردن على أسس راسخة وقوية، ليكون مثالاً للنجاح يحتذى به في ظل الظروف المحيطة.
يوم يعبر فيه الأردنيون عن وفائهم وولائهم، ويؤكدون فيه على عزيمة الشعب الأردني في مواصلة بناء وطن قوي ومزدهر، بقيادة جلالته الحكيمة، يبقى الأمل كبيراً بمستقبل مشرق، ويظل الأردن في قلب كل أردني ملكاً وشعباً، نعيش فيه معاً حلم الإنجازات والتطور والازدهار.
كل عام ووالد كل الأردنيين، ملك القلوب، القائد الأعلى للقوات المسلحة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين بألف خير، حفظكم الله سيدنا قائداً ومُلهماً ومعلماً، وأدامكم ذخراً وسنداً للوطن والأمة، ومتّعكم بموفور الصحة والعافية، كل عام وأنتم بخير سيدنا.
نحتفل اليوم ونعبر لك سيدنا عن محبتنا واعتزازنا بقيادتك، وسنظل نتغنى دوماً:
((يا محلا شوفتك ….. يا بيرق القوم يا عبد الله الثاني)) و ((تعيش تعيش يا حبيب الجيش)) …