نعم ان الخرائط الوهمية المزعومة الصادرة عن الكيان الصهيوني حول المتطرف حقها في اجزاء من الدول المجاورة والتي لاصحة لها لأن التاريخ ينفيها اساسا ومثل هذه التصريحات تعد فرقا للأعراق والشركة الدولية والأمن والسلم الدوليين كما وتعد انتهاكا صارخا لمبادئ وقواعد القانون الدولي العام الراعي إلى عدم الاعتداد أو المساس بالدول المجاورة مما يتطلب ترسيخ قواعد ومبادئ القانون الدولي باعتبارها قواعد تحمل صفة الالزام التي ترسخ قواعد احترام سيادة الدول المتبادلة في حين تسعى الدول الاستعمارية التوسعية الى الحروب الاقليمية لطمس معالم الحضارة والثقافة وتشويه تاريخ الشعوب من خلال المخططات التي يهدف الكيان الصهيوني المتطرف منها إلى تحويل الصراع إلى مناطق الضفة الغربية والعمل على التهجير القسري بشقيه اللجوء للاطفال الابرياء والمدنيين العزل عبر الحدود والنزوح للداخل من اصل تفريغ السكان من قاطنيها والاستيلاء على الاراضي والممتلكات. وتصدير الصراعات والازمات للدول المجاورة لإحداث حالة من الارباك في دول العالم اجمع من تداعيات اللجوء غير الشرعي عبر الحدود ببب ويلات الحروب الاستعمارية ناهيك عن استخدام اسلحة الدمار الشامل المحرمة دوليا وخطر تلوث الهواء والبيئة المستدامة بكافة اشكالها وبدى التأثير المباشر على التغير المناخي والاحتباس الحراري مع احتمالية انصهار الثلوج نتيجة لعدة عوامل أخرى كالانبعاثات للغازات الدفيئة والكاربون الحاصل من تلوث المصانع وغيرها اما بخصوص ما يحدث في العبادة المقدسة. بأداءها بسكينة وسلام والاقتحامات من ترويع الآمنين العابدين لخالقهم التي امرهم بادائها
بسكينة وسلام والاقتحامات. المتكررة من قبل الكيان الصهيوني المتطرف على أماكن العبادة أمرا مرفوضا جملة وتفصيلا لأنها تتنافى مع كافة الأديان والشرائع السماوية كما أن استهداف المكان والسكان فيها او محاولة تغيير الوضع التارخي القائم فيها يعد انتهاكا صارخا لكافة. القوانين الدولية ولاتفاقية جنيف المعنية بهذا الشان من منع اى اعتداء او اقتحامات او ترويع العابدين الأمنين او احداث أي تغيير بالوضع القائم او المساس بالقيم الدينية أو المساس بقدسيتها مما يتطلب بمحاهية كل من قام بهذه الاعمال التي تشكل جرائم حرب بموجب القوانين الدولية التي تطبق في حالات الحرب والسلم الدولية خصوصا انه تم ادراج اماكن العبادة. المقدسة على قائمة التراث العالمي ونظراً لدور الاردن الداعم لقضايا امته.
والقضية الفلسطينية وانطلاقا من دور الهاشميين التاريخي في الرعاية والوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية منذ فجر التاريخ سيبقى الأردن يواصل دوره المحوري في بذل الجهود التي تحقق السلام العادل اللذي يضمن اقامة دولة للاشقاء الفلسطينين وعاصمتها القدس الشريف واللذي ينهي معاناة الشعب الفلسطيني والتي استمرت طويلا.
وسيكتب الاردن صفحات جديدة من التطور والانجاز للمضي قدما بكل ثقة وقوة وعزم وشموخ والتعاون الدولي وعلى كافة الصعيد والتطلع نحو المستقبل المشرق بإذن الله وحده في مواكبة كل ما هو جديد في ظل ما يشهده العالم اجمع من التسارع الهائل للتكنولوجيا المفضاء ضمن القوانين الدولية ومعاهدة الفضاء الخارجي الداعية إلى استخدام الفضاء بالطرق السلمية وعدم التسلح مما يتطلب من المجتمع الدولي والامم المتحدة العمل على انفاذ القرارات المتعلقة بحق تقرير المصير للشعوب وجميع القرارات الاخرى وترسيخ جميع القوانين الدولية وحقوق الانسان الداعية الى حق الحياة والكرامة الانسانية وترسيخ معاهدة الفضاء الخارجي والمحيطات ونزع اسلحة الدمار الشامل وانهاء الحروب الاستعمارية وويلاتها والعمل على بذل الجهود الدبلوماسية الدامية الى فتح أفق سياسي جديد يضمن تحقيق السلام العالمي للعالم اجمع لينعم اطفال العالم والانسانية ببيئة آمنة مستدامة خالية من خطر التلوثات والحروب بكافة اشكالها نعم لقد أن الأوان لاطفال العالم واجيال المستقبل والانسانية جمعاء ان تنعم بالامن والاستقرار والمحبة والسلام العالمي للعالم اجمع.
عاشت الأردن مدافعا عن قضايا امته العربية ومقدماتها الإسلامية والمسيحية واحة امن وامان ومحبة وسلام عزا و شموخ وطنا للخير والأنسانية في ظل صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين والاسرة الهاشمية الكريمة
.