تحت قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، يظل الأمن والأمان في الأردن من القضايا الحيوية التي تحظى باهتمام واسع. يتميز الأردن بنظام أمني قوي وفعال، حيث تم تعزيز قدرات الأجهزة الأمنية مثل الأمن العام والدرك والمخابرات العامة، مما ساهم في الحفاظ على النظام والأمان في البلاد.

رغم التحديات التي تواجهها المملكة، بما في ذلك قضايا الإرهاب والتطرف وتأثير النزاعات الإقليمية مثل الأزمات في سوريا والعراق، فإن الحكومة الأردنية عملت بجد على معالجة هذه التحديات، حيث استقبلت العديد من اللاجئين ونجحت في الحفاظ على الاستقرار.

لقد لعبت الأردن أيضًا دورًا إنسانيًا بارزًا في الوقوف بجانب الشعب السوري خلال الأزمة الأخيرة، حيث استقبلت الآلاف من اللاجئين السوريين وقدمت لهم المساعدات الإنسانية والطبية. كما ساهمت الأردن في جهود الإغاثة من خلال التنسيق مع المنظمات الدولية لتلبية احتياجات هؤلاء اللاجئين.

وفيما يتعلق بغزة، أعربت الأردن عن دعمها القوي للشعب الفلسطيني، حيث قامت بتقديم المساعدات الإنسانية والعمل على دعم جهود السلام في المنطقة. كما ساهمت في تعزيز الحوار الوطني الفلسطيني ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

كما تم تنفيذ العديد من الإصلاحات الأمنية لتعزيز كفاءة الأجهزة الأمنية، مع التركيز على تدريب الأفراد وتطوير استراتيجيات لمواجهة التهديدات الحديثة.

يسعى الأردن أيضًا إلى تكثيف التعاون مع الدول الأخرى ومنظمات الأمن الدولي لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة.

ويؤكد جلالة الملك عبدالله الثاني على أهمية الحوار الوطني والمشاركة المجتمعية في تعزيز الأمن، مما يساهم في الاستقرار الداخلي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

يستمر الأردن في كسب سمعة قوية كواحة للأمان في منطقة مليئة بالاضطرابات، حيث يعمل تحت قيادة جلالة الملك على تحقيق أمن مستدام لشعبه ودعم الجهود الإنسانية في المنطقة.