عمون - كشفت دراسة أجراها فريق من جامعة ييل الأمريكية أن البيانات التي تجمعها الساعات الذكية يمكن أن تكون أداة فعّالة لمساعدة الأطباء في تشخيص بعض الاضطرابات النفسية.

وفقًا لما نشرته مجلة "Cell"، قام الباحثون بجمع وتحليل بيانات من 5000 مراهق عبر ساعاتهم الذكية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وأظهرت النتائج إمكانية تشخيص اضطرابات مثل نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) والقلق، بناءً على هذه البيانات.

تشمل المعلومات التي تم جمعها معدلات ضربات القلب، حرق السعرات الحرارية، النشاط البدني، وعدد الخطوات اليومية. وأوضح الباحثون أن تحليل معدلات ضربات القلب ساعد في تحديد وجود اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، بينما كشفت بيانات النوم اليومية عن مؤشرات تعكس مستويات القلق لدى المستخدمين.

صرّح مارك غير شتاين، الأستاذ في جامعة ييل: "عادةً ما يتم تشخيص الاضطرابات النفسية من خلال معاينات شخصية يقوم بها الأطباء، لكن دراستنا أثبتت إمكانية الاعتماد على بيانات الساعات الذكية كوسيلة تشخيصية".

ويأمل الباحثون أن تساهم هذه النتائج في توسيع استخدام الأجهزة المحمولة والإلكترونيات في مجال تشخيص الأمراض النفسية مستقبلاً.

"وكالات"