شكاوى من متابعة حسابات ترامب تلقائيًا على منصات Meta
23-01-2025 10:09 AM
عمون - أعرب عدد من مستخدمي منصات Meta، مثل "إنستغرام"، عن استيائهم من متابعة حساباتهم تلقائيًا لحسابات دونالد ترامب، وجيه دي فانس، وميلانيا ترامب بعد تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد. ورأى البعض أن هذه المتابعة غير المبررة هي نتيجة تدخل من قبل Meta، مما أثار غضبهم.
على منصة X، عبر أحد المستخدمين عن استيائه قائلاً: "هل حقاً تُجبر Meta الناس على متابعة ترامب وجيه دي فانس على إنستغرام؟".
تصاعدت المخاوف من التدخل السياسي بعد أن أفاد بعض المستخدمين أن "إنستغرام" بدأ يحظر نتائج البحث المتعلقة بمصطلحات ديمقراطية مثل "#Democrat"، بينما كانت تظهر نتائج ضخمة عند البحث عن مصطلحات مثل "#Republican". وعند محاولة البحث عن شخصيات ديمقراطية معروفة مثل بيرني ساندرز، كان المستخدمون يتلقون رسالة تفيد بأن النتائج قد تحتوي على "محتوى حساس" وتم حظرها.
وفي رد على هذه الاتهامات، أكدت Meta أن هذه التغييرات جزء من الإجراءات الروتينية، موضحة أن الحسابات التي يتم متابعتها تلقائيًا هي الحسابات الرسمية للرئيس الأمريكي ونائب الرئيس والسيدة الأولى، والتي يتم نقل إدارتها من إدارة إلى أخرى بعد الانتخابات. كما أوضحت أن هذه الحسابات لا علاقة لها بحسابات ترامب وفانس الشخصية.
وأفادت Meta أن حسابات مثل "Facebook.com/POTUS" و"Facebook.com/WhiteHouse" يتم إدارتها من قبل البيت الأبيض، وتتم تحديثها مع تنصيب كل رئيس جديد. وبالتالي، إذا كان المستخدم يتابع حساب جو بايدن الرسمي، فإنه سيتابع تلقائيًا حساب ترامب بعد تنصيبه.
ومع ذلك، استمر الجدل حول التقييد الظاهر لبعض المصطلحات اليسارية، وهو ما اعتبره البعض تحيزًا سياسيًا. على الرغم من أن Meta أكدت أن هذا لم يكن ناتجًا عن تحيز بل عن خلل فني، إلا أنها أضافت أنها تعمل على حل المشكلة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة تأتي بعد واقعة مشابهة في وقت سابق من الشهر، عندما تم حظر هاشتاغ "#WithLoveMeghan" المتعلق ببرنامج ميغان ماركل على "نيتفلكس" بشكل خاطئ، حيث رُبط بمحتوى حساس عن الاعتداء الجنسي على الأطفال، وهو ما تم إصلاحه لاحقًا.
تأتي هذه الحوادث في وقت حساس بالنسبة لـ Meta، التي تعرضت لانتقادات من ترامب وحلفائه بسبب طريقة تعاملها مع المحتوى اليميني، خاصة بعد إعلان مارك زوكربيرغ عن تغييرات في سياسات المنصة التي تؤكد دعم حرية التعبير.
"وكالات"