على مدى عقود عديدة يستمر الأردن على عهده دائما تجاه الشقيق الفلسطيني من خلال تقديم كل أشكال الدعم والإسناد في أحلك الظروف واصعبها .

لا يمكن لهذا الوطن إلا أن يكون مع الأشقاء العرب من المحيط الى الخليج ، هكذا هو الأردن وهؤلاء هم نشامى الوطن الذين يسارعون في تقديم كل ما نستطيع فعله للأشقاء .

وعلى مدى شهور عديدة من الحرب المجنونة في غزة ومنذ اليوم الأول كان الدعم والإسناد الذي لم ينقطع للأشقاء هناك ، سواء من خلال الطائرات العسكرية أو الشاحنات أو استقبال الجرحى ، هذا هو واجبنا تجاه الأشقاء .

وجلالة الملك بنفسه اشرف قبل يومين على تجهيز اضخم قافلة إغاثة إلى غزة ، والمواقف الوطنية تجاه القضية الفلسطينية ثابتة وراسخة على مدى السنوات ، وهي مواقف تعبر عن كل اردني شريف بوصلته نحو القدس .

أما الجاحدون للمواقف الأردنية فهؤلاء شأن آخر ومسألة أخرى ، لا نريد رأيا لهم ولا نأبه بهم ، فما بقوم له الأردن ماثل للجميع وواضح تماما ولا يحتاج لاي تبرير أو تفسير .

الأردن لا يمكن له التخلي عن الأشقاء ، ومنذ اليوم الأول والدعوات مستمرة لوقف جنون الحرب والجرائم الصهيونية ، والدعوات الدائمة لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .

الأردن وفلسطين كالطائر بجناحين ، نحن شعب واحد عبر صفتي النهر المقدس ، سنبقى سويا ومعا تحتى تحرير الأرض والإنسان الفلسطيني والخلاص من الاحتلال البغيض.