بعد كل هذا الدمار والتدمير والظلم والقهر والشهداء، بعد كل ما عانى منه شعب غزة العظيم..تفرح غزة، يفرح الشعب الذي صبر وظفر، يفرح الشعب الذي صمد امام كل الجبروت الاسرائيلي الغاصب.
سيقف القتال رغم أنف نتنياهو الذي جاهر بأن غزة لن تكون..وها هي بقيت.. وهو سيزول الى نهاية ستكون بلا رحمة..
لا شك أن للرئيس الأمريكي القادم الى البيت الابيض ترامب دور قوي في إتمام الصفقة ..فقد قال انه سيكون هناك انهاء لهذه الحرب القذرة قبل ان ينصب وبالفعل ها هو يحقق ما أراد فقد أراد وضغط على نتنياهو وهو ما لم يستطع بايدن من فعله ولم يستطع ان يضغط بقوة على ما قدم من اتفاق في عهده ..
لقد كان هناك ضغط دولي كبير من اجل ان تتم الصفقة.. وكان جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين هو من كان يطالب وبقوة من ان تتوقف هذه الحرب ولا سلام في الشر ق الأوسط ما دام هناك غطرسة إسرائيلية وعدم قبول وقف إطلاق النار.. لقد نادى الملك بأعلى صوته انه لا بد من حل الدولتين واحلال العدل والسلام في هذه المنطقة التي عانت ومعها العالم من هذا العدو الغاصب.
ها هي الأيام تمضي ثقيلة على الشعب الفلسطيني الباسل..وها هي غزة العزة تفرح وتنتصر.. والحمد لله رب العالمين.
د. عدنان محمود الطوباسي
adnanodeh58@yahoo.com