عمون - يُعد التفكير في احتمال أن يكون لطفلك أفكار انتحارية من أكثر المخاوف المروعة التي قد يواجهها الأهل.

ومع انتشار أخبار مأساوية حول حالات انتحار بين الشباب، يصبح من المهم الانتباه إلى العلامات التي قد تشير إلى وجود مشكلة تستدعي التدخل.

وفقاً لشون فريل، مدير منظمة Childline، هناك 7 إشارات قد تدل على أن الطفل أو المراهق يعاني من أفكار انتحارية:

فقدان الاهتمام بالأصدقاء أو الأنشطة التي كان يستمتع بها.
التعبير عن مشاعر اليأس أو الاكتئاب بشكل واضح.
الانخراط في تصرفات خطيرة مثل تعاطي المخدرات أو الكحول.
التبرع بممتلكات شخصية قيّمة دون سبب واضح.
إهمال العناية بالنظافة الشخصية أو المظهر الخارجي.
التحدث عن خطط للانتحار بشكل مباشر أو غير مباشر.
استخدام عبارات مثل: "لا أريد أن أكون هنا" أو "لن يفتقدني أحد".
أهمية فتح حوار حول الصحة النفسية
توضح ويندي روبنسون، مديرة خدمات مؤسسة CALM، أن الأهالي غالباً ما يواجهون صعوبة في بدء محادثات مع أبنائهم حول مشاكل الصحة العقلية. فالضغوطات التي يتعرض لها الأطفال اليوم، مثل ضغوط الدراسة، العلاقات الاجتماعية، تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، وصورة الجسد، تجعل من التحديات النفسية أمراً شائعاً.

وتؤكد روبنسون ضرورة التعامل مع هذه المخاوف بجدية. إذا لاحظ الأهل تغييرات سلوكية طويلة الأمد أو علامات تدل على عدم القدرة على التكيف، يجب عليهم استشارة مختصين مثل الأطباء أو المستشارين النفسيين.

من جانبه، يشدد بن ويست، ناشط في مجال الصحة النفسية، على أهمية الحديث عن مشكلات الصحة العقلية كخطوة رئيسية لتوفير الدعم اللازم للأطفال والمراهقين.

تذكّر أن الانتباه المبكر والتدخل السريع قد يكونان مفتاحاً لحماية حياة طفلك ودعمه نفسياً.

"وكالات"