على مدى أشهر طويله وبعد 12 زياره للمنطقه كانت تل ابيب تاتي على رأس كل واحده. منها.
وقبيل اعلان الاتفاق المرتقب بين حكومة تل ابيب وحركة حماس. يصرح وزير الخارجيه بلنكن بان الصراع في الشرق الأوسط لايمكن انهاءه دون وجود أفق سياسي للفلسطينين.
وأضاف الوزير في تصريحاته المفاجئه بدا فيه أكثر صحوا ووعيا انه لايمكن تفكيك المقاومه في غزه بالعمل العسكري خاصة انها تعوض( حسب قوله) مافقدته من خسائر بصورة مستمره.
ونتقابل بعد هذه التصريحات كيف يعقل ان رجل الدبلوماسية الأول في واشنطن يجهل او يتجاهل طيلة ١٧ شهرا من الحرب والعدوان المدمر للبشر والحجر في غزه حقيقه جوهريه مداها ان استمرار النزاع الشرق اوسطي على مدى عقود انما يكمن في مطالب الشعب الفلسطيني والتي تتجاهلها النخب المتطرفة في الكيان الاسرائيلي لعقود.
بل تعترف بها حينا وتتجاهلها احيانا كثيرة.... ثم ياتي هذ الوزير اليهودي الصهيوني للاعتراف بأنه لابد من تسويه سياسيه للموضوع الفلسطيني وانه لايمكن بالقوة المسلحه اجتثاث المقاومه من صفوف الشعب الفلسطيني وهنا لابد من استذكار قرارات المنظمة الدوليه حول تصفية الاستعمار وانهااء الاحتلالات لاراضي شعوب اخرى...ومن الواضح أن التصريحات هذه تعطى مؤشرات قويه على اخفاق السياسه الامريكيه في التعامل مع النزاع الاسرائيلي الفلسطيني جراء خضوعها للروايات الإسرائيلية الخادمه مما يجعلها في وضع حرج جراء استدراكها لمواقف خاطئه وتجاهلها جوهر هذا النزاع.
ان المطلوب من إدارة ترمب ان تستوعب اخطاء التاييد الاعمى للسياسات المتطرفة التي يقودها الليكود ومن لف لفهم في تجاهلها لحقوق الفلسطينين وتبجحها عن جدوى استخدام القوة المفرطة والخرائط الجديده باحتلال مزيد من الأراضي العربيه.بعد فشل تحقيق أهداف نتنياهو وحكومته من الحروب العدوانيه.