عمون - تزامنا مع يوم الشجرة أعلنت العربية لحماية الطبيعة تسجيلها إنجازًا استثنائيًا بزراعة ثلاثة ملايين شجرة مثمرة في فلسطين منذ تأسيسها وحتى نهاية العام 2024، وباشرت بزراعة 7800 شجرة من المليون الرابع.

وخلال العام المنصرم وحده، تمكنت من زراعة 99,458 شجرة مثمرة على مساحة 3,881 دونمًا من أراضي الضفة الغربية، مما ساهم في دعم 1,076 مزارعًا يعيلون 6,621 فردًا.
وتنوعت الأشجار بين الزيتون والحمضيات والتين واللوزيات والجوافة والعنب والرمان.

وفي قطاع غزة، ورغم أهوال حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على القطاع، نجحت المنظمة في زراعة أكثر من 1,743,600 شتلة خضار على مساحة تقارب 900 دونم، استفاد منها 422 مزارعًا يعيلون 2,657 شخصًا. وتنوعت المحاصيل بين البندورة والخيار والكوسا والباذنجان والملفوف والزهرة والسلق، وغيرها من الخضراوات.

ومنذ تأسيسها عام 2003، استطاعت العربية لحماية الطبيعة زراعة ما يقارب 147,224 دونمًا في مختلف أنحاء فلسطين المحتلة، محققة بذلك دعمًا مباشرًا لـ 34,703 مزارعًا يعيلون نحو 249,171 فردًا.

كما استطاعت المنظمة زراعة 235.000 شجرة مثمرة في مختلف محافظات الأردن استفاد منها 11,125 مزارعاً يعيلون نحو 60,00 ألف فرد.

وتستمر العربية بدعمها للمزارعين الفلسطينيين من خلال برنامجها "المليون شجرة" تحت شعار "يقلعون شجرة نزرع عشرة" والذي تأتي أهميته في ظل تعمد كيان الاحتلال اقتلاع الملايين من أشجار الزيتون والأشجار المثمرة من المزارع الفلسطينية وحرقها وسرقتها، ضمن حملة ممنهجة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم وحرمانهم من مصدر رزقهم تمهيدا لمصادرتها.