facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حياة الناس ليست رخيصة: لا تهاون مع المستهترين على الطرق!


أ.د. محمد الفرجات
15-01-2025 02:21 PM

حادث مأساوي في عمان أودى بحياة شخصين بسبب استهتار سائق كان يرجع للخلف على شارع رئيسي يعكس مدى خطورة التجاوزات القاتلة التي تهدد أرواح الأبرياء. هذا الحادث المؤلم يؤكد ضرورة استمرار الجهود الحثيثة لتطبيق قانون السير بحزم أكبر، وعدم التساهل مع أي مخالف يعرض حياة الآخرين للخطر.

الاستمرار في مواجهة الفوضى المرورية

الجهود التي تبذلها دائرة السير والدوريات الخارجية في تنظيم الحركة المرورية وضبط المخالفات تستحق كل التقدير، لكنها بحاجة إلى تعزيز وتكثيف في ظل التحديات المتزايدة. رغم النجاحات التي تحققت، لا يزال الاستهتار على الطرق يتطلب تدخلات أكثر صرامة وإجراءات لا تعرف التهاون.

ضرورة الحزم في تطبيق القانون

تكثيف الرقابة: نشر المزيد من كاميرات المراقبة وأجهزة الرصد الذكية لضبط المخالفين.

تطبيق القانون دون استثناءات: العقوبات يجب أن تطال الجميع بلا استثناء لضمان تحقيق الردع.

محاسبة المتهاونين: كل من يتهاون في تنفيذ القانون أو يسهل الإفلات من العقاب يجب أن يخضع للمساءلة.

مقترحات لتعزيز السلامة المرورية

1. رفع مستوى العقوبات: تشديد الغرامات على المخالفات الجسيمة، مثل القيادة المتهورة.

2. تعزيز التوعية: إطلاق حملات إعلامية مستمرة للتوعية بخطورة السلوكيات المتهورة وآثارها الكارثية.

3. توفير منصة إبلاغ: إنشاء خط ساخن يتيح للمواطنين الإبلاغ عن المخالفات الخطيرة فور وقوعها.

4. تعليق الرخص: فرض عقوبات صارمة تصل إلى تعليق رخص القيادة للمخالفين.

شكر وتقدير
جهود دائرة السير والدوريات الخارجية مقدرة ومشكورة، فهم يعملون يوميًا لضمان سلامة الطرق وضبط المخالفات. ومع هذه الجهود، يبقى تكاتف الجميع—من جهات مسؤولة ومواطنين—ضرورة لتحقيق الأمن المروري وحماية الأرواح. الأرواح التي تزهق بسبب الاستهتار ليست أرقامًا، بل مآسٍ لعائلات وأحباء. حان الوقت لمزيد من الحزم والردع ليعم الأمان الطرقات.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :