عمون - بمناسبة اليوم العالمي للشجرة والذي يصادف في 15/1 من كل عام، نظمت عمادة شؤون الطلبة وبالتعاون دائرتي العلاقات العامة والإعلام، والخدمات المساندة في جامعة إربد الأهلية، احتفالاً بهذه المناسبة، برعاية الأستاذ الدكتور ماجد أبو ازريق/ رئيس الجامعة، بحضور الأستاذ الدكتور غسان الشمري/ نائب الرئيس، والعمداء، وعدد كبير من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة.

وأشاد الدكتور أبو ازريق خلال الحفل بجهود قسم الزراعة في دائرة الخدمات المساندة في الجامعة، وأكد على أهمية زراعة الأشجار والعناية بها لتوسيع المساحة الخضراء في الحرم الجامعي، وتوفير بيئة جامعية جميلة وسليمة للطلبة، وأكد على أهمية الاحتفال بها وذلك لأهميتها كثروة اقتصادية وطنية ولدورها الكبير في تحسين المناخ وأثره على المستوى التراكمي لتساقط الأمطار، بالإضافة إلى دورها في إضفاء الطابع الجمالي في المكان، وأضاف بأن الجامعة تهدف من خلال إقامة هذا الاحتفال إلى الاهتمام بزراعة الأشجار والمحافظة عليها ورعايتها وتَعميق الانتماء بالأرض، ودعا الحضور إلى أن يكونوا جزءًا من هذه الرسالة النبيلة والعمل معًا لغرس قيم المواطنة والانتماء من خلال أعمالنا، بدءًا من زراعة شجرة تحمل في جذورها أملًا، وفي أوراقها حياةً جديدة.

وقام بشكر كل من ساهم في تنظيم هذا الاحتفال وكل من يَسعى لنشر الوعي بأهمية الشجرة ودورها في حياتنا، ودعا الله أن يحفظ أردننا الحبيب شامخًا مزدهرًا، وأن تبقى أرضه خضراء مزينة بالغراس والعمل الصادق.

والقى الأستاذ الدكتور فكري الدويري/ عميد كلية العلوم التربوية، كلمة قال فيها: إنه لمن دواعي فخرنا وسعادتنا أن نلتقي اليوم للاحتفال بيوم الشجرة، هذا اليوم الذي يعكس ارتباطنا الوثيق بجذور وطننا الغالي، ويرمز إلى القيم النبيلة التي نعتز بها في أردننا الحبيب، وإن الشجرة ليست فقط مصدرًا للجمال الطبيعي والهواء النقي، بل هي أيضًا رمز للعطاء والاستدامة والحياة، وإن اهتمامنا بغرس الأشجار هو تأكيدٌ لالتزامنا بحماية بيئتنا وصون مواردها للأجيال القادمة، وهو تعبير عن حبنا لوطننا ورغبتنا في الحفاظ على أرضه وثرواته.

وأضاف بأن الاحتفال بهذا اليوم الوطني يعزز فينا روح المسؤولية تجاه الأرض التي تحتضننا، ويُذكرنا بأن الحفاظ على البيئة ليس واجبًا فقط، بل هو أمانة في أعناقنا جميعًا، ومن خلال هذا الحدث، نُجدد العهد بأن نبقى أوفياء لرسالتنا في بناء مستقبل أخضر، مليء بالأمل والازدهار.