لا احد ينكر بكافة أطياف المجتمع الأردني، من تميز رئيس مجلس النواب الأنيق الأستاذ احمد الصفدي بتميزه بقيادته لمجلس الأمة بتقاطعاته المختلفة، سواء بإدارته لملف الأحزاب في المجلس وتوافقها فيما بينها داخل أروقة مجلس النواب ممثل الشعب والتي كان لها أثراً بالغاً بحصول الحكومة على الثقة وعندما تم مناقشة الموازنة العامة وتقرير ديوان المحاسبة.

حيث أوجد توافقاً ما بين إستفسارات مجلس النواب بكافة محاورها مع ملاحظات ديوان المحاسبة حول أداء مختلف الوزارات في الحكومة مما أوجد روحاً تشاركية بناءة ما بين المجلس وملاحظات ديوان المحاسبة هدفت إلى تغطية كافة إستفسارات ديوان المحاسبة .

وكان له دورا فاعلاً في إيجاد توافق لحضور الصحفيين داخل شرفة المجلس خلال تغطيتهم لجلسات مجلس النواب .

وتبلور دوره في مناقشات الموازنة العامة للدولة وضبطه دفة إدارة المجلس خلال جلساتهم لمناقشة الموازنة حيث أفرزت ظهور لمطالبات النواب أمام الحكومة بشفافية للوصول إلى نهج التشاركية ما بين الحكومة ومجلس النواب الأردني ،حيث لاحظ الشعب الأردني دوراً فاعلاً وإيجابيا خلال مناقشة الموازنة من خلال كلمات النواب الممثلين للأحزاب أو المستقلين .

إن وجود رئيساً لمجلس النواب يدير المجلس بحكمة للوصل للتوافق ما بين النواب أنفسهم ، وما بين النواب والحكومة والأجهزة الرقابية واللجان العاملة بالتنسيق مع المكتب الدائم لمجلس النواب يعتبر ظاهرة ملفته للنظر للشعب والنخب السياسية بكافة اطيافها .

نتمنى للمجلس الحالي التوفيق والنجاح لخدمة الوطن والمواطن الأردني الذي يتلمس به كل خير وسلامة وأمان للوطن .