facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لا تلوم الأردن .. بل حَكِّم ضميرك


م. وائل سامي السماعين
14-01-2025 10:25 PM

لا تلوم الأردن على ما يجري في غزة، فالدماء التي تُسفك هناك هي نتيجة صراع تغذيه مصالح وأجندات إقليمية ودولية. لا تُعفِ حماس من مسؤوليتها، وهي التي جعلت المدنيين وقودًا لصراعها، ولا تُبرئ إسرائيل، التي تتلذذ في العدوان وارتكاب المجازر وتسعى لفرض واقع جديد بالقوة على حساب الأبرياء.

لا تلوم الأردن... بل حَكِّم ضميرك

لا تلوم الأردن على ما يحدث في اليمن، فاللوم يقع على الحوثيين الذين اختطفوا الدولة وأشعلوا الحرب، وايران التي تغذي النزاعات الإقليمية لتحقيق مصالحها. الأردن لطالما كان يدعم الاستقرار ووحدة اليمن وسلامة أراضيه.

لا تلوم الأردن... بل حَكِّم ضميرك
لا تلوم الأردن على ما يجري في سوريا، فاللوم يقع على نظام حزب البعث العربي الاشتراكي الفاسد الذي دمّر البلاد وارتكب المجازر بحق شعبه، وأنت كنت تدافع عنه رغم كل ذلك. الآن، عد إلى ضميرك واحكم بنفسك: هل كان دعمك له مبررًا؟ أم أن الحقيقة أوضح مما كنت تراه؟

لا تلوم الأردن... بل حَكِّم ضميرك
لا تلوم الأردن إذا لم ينخرط في معارك لا طائل منها أو في نزاعات لا تنتهي، بل احترم مواقفه التي تنبع من العقلانية والتزامه بسياسات متوازنة تحمي مصالحه وشعبه. لا تلوم الأردن إذا اختار أن يكون وسيطًا للسلام بدلًا من الوقوع في مستنقع الحرب، فهو يدرك أن الإنسانية هي الغاية الكبرى، والاستقرار هو الركيزة الأساسية لبناء المستقبل.


لا تلوم الأردن... بل حَكِّم ضميرك

لا تلوم الأردن... بل اللوم يقع على الأفكار المتطرفة التي تحملها وتدافع عنها، الأفكار التي تفرق الشعوب وتزرع بذور الفتنة والكراهية. حكم ضميرك، وفكر فيما إذا كانت هذه الأفكار تسهم في البناء أو الهدم، في الحياة أو الموت.

لا تلوم الأردن... بل حَكِّم ضميرك

لا تلوم الأردن إذا رفض أن يكون أداة في لعبة الأمم، أو وقودًا لصراعات لا طائل منها. الأردن لا يختبئ خلف الشعارات الرنانة، ولا يسعى لمواقف دعائية. بل هو يحافظ على دوره كصمام أمان للمنطقة، متوازن في سياساته، ثابت في مواقفه، رافض للانزلاق في مشاريع تهدف إلى تدمير أمنه واستقراره.

لا تلوم الأردن... بل حَكِّم ضميرك
لا تلوم الأردن على المشكلات الاقتصادية التي يواجهها، بل انظر إلى ضغوط اللجوء والموارد المحدودة والإرث الإقليمي الثقيل. الأردن لم يطلب أزمات المنطقة، لكنها فُرضت عليه، ومع ذلك، لم يتخل عن دوره الإنساني والأخلاقي تجاه أشقائه. حكم ضميرك: من الذي تسبب في هذه الأزمات؟ ومن الذي دفع ثمنها؟

لا تلوم الأردن... بل حَكِّم ضميرك
لا تلوم الأردن... بل وجه أصابع الاتهام إلى من أشعلوا الحرائق في هذه المنطقة. إلى من يستخدمون الدين غطاءً لأجنداتهم السياسية، وإلى الدول التي تتاجر بدماء الشعوب لتوسيع نفوذها. لا تلوم الأردن... بل انظر إلى ضميرك، واسأل نفسك: هل تدافع عن الحق أم تغذي الكراهية؟ هل تسعى للبناء أم تبرر الخراب؟



لا تلوم الأردن... بل حَكِّم ضميرك
لا تلوم الأردن على اختياراته السياسية المتوازنة. في منطقة مشتعلة بالأزمات والصراعات، اختار الأردن أن يحمي نفسه وشعبه، ويعمل على استقرار المنطقة. حَكِّم ضميرك: هل الحكمة في الانجرار إلى الحروب؟ أم في الحفاظ على الاستقرار رغم كل التحديات؟

لا تلوم الأردن... بل حَكِّم ضميرك
انتقاد الأردن يجب أن يكون بهدف البناء لا التشويه. الإصلاح الحقيقي يأتي من أصوات مخلصة تسعى لتطوير الوطن، لا من أدوات تُستخدم للإضرار به أو التشكيك في استقراره وإنجازاته. ضع ولاءك للأردن فوق كل اعتبار، واعمل على النهوض به بدلًا من الانجراف خلف أجندات لا تخدم الوطن. النقد وسيلة للبناء لا للهدم
لا تلوم الأردن... بل حَكِّم ضميرك

لا تكن أداة للتشكيك أو الهدم، بل كن شعلة تُضيء طريق المستقبل. الأردن يستحق الولاء، والعمل على تحسينه يبدأ بالنقد البنّاء الذي يقود إلى الإصلاح لا إلى الفوضى.
لا تلوم الأردن... بل حَكِّم ضميرك

في الأردن، تُكفل لك حرية التظاهر والتعبير عن الرأي بشكل كامل، شريطة الابتعاد عن العنف والتحريض على الكراهية. قارن هذه الحرية بما يحدث في العديد من دول العالم، بما فيها الولايات المتحدة والدول الغربية بشكل عام، أو في العالم العربي، إيران، وحتى إسرائيل، وانظر كيف يتم التعامل مع المتظاهرين هناك. في الأردن، قوات الأمن العام تعمل بحرفية عالية للحفاظ على سلامتك وأمنك أثناء التعبير عن رأيك. لذا، حَكِّم اضميرك واحترم هذه الجهود التي تسعى للحفاظ على أمن الجميع، بما في ذلك أمنك أنت.

لا تلوم الأردن... بل حَكِّم ضميرك
لا تسمح بأن تكون أداة في يد من يسعى للإضرار بوطنك، بل استخدم ذكاءك للتمييز بين من يعمل على إصلاح الأردن ومن يحاول استهدافه. لا تنجرف وراء خطابات الكراهية ضد أي طرف، وكن دائمًا في صف الدفاع عن وطنك الأردن بكل وعي وإخلاص.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :