عمون - كشف مصدر أمني بإدارة العمليات العسكرية في الإدارة السورية الجديدة ، اليوم الثلاثاء، عن إقدام قائد ما تسمى "كتيبة أسود الجبل" بسام حسام الدين على تفجير نفسه، خلال حملة مطاردة واشتباكات مسلحة في اللاذقية.

وبحسب مصادر سورية، كان حسام الدين قائداً لمجموعة مسلحة تسمى "كتيبة أسود الجبل"، بالتعاون مع المدعو مقداد فتحية أحد كوادر "الفرقة 25" التي كان يقودها اللواء سهيل الحسن.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن المقدم مصطفى كنيفاتي، مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية ، قوله إن "المدعو بسام حسام الدين أحد قادة فلول ميليشيات الأسد في منطقة جبلة قام بتفجير نفسه".

وبحسب المقدم كنيفاتي، فقد فجر حسام الدين نفسه "أثناء الاشتباكات معه لتحرير عناصرنا الأسرى، وهو الشخص نفسه الذي هدد بذبح عناصرنا بمقطع مصور قبل ساعات".

وأردف: "بعد كشف مكان العصابة التي أسرت عناصرنا، قمنا باقتحام معقلهم بشكل فوري والاشتباك معهم، وتمكنا من أسر 5 عناصر".

وأشار إلى أن "الاشتباك استمر مع متزعمهم بسام حسام الدين، ليقدم على استعمال قنبلتين لرميهما على عناصرنا الأسرى ويقتل نفسه في الوقت ذاته".

واستدرك قائلاً: "لكن كانت قواتنا أسرع وتمكنت من تأمين الأسرى قبل أن تنفجر القنبلتان فيه ويقتل نفسه".

وكان بسام حسام الدين قد ظهر في مقاطع مصورة وهو يتبنى أسر عدد من عناصر الأمن في ريف جبلة، متوعدًا بقتلهم ومحرضًا على إشعال الفتنة الطائفية في الساحل السوري.

وأسفر كمين لمسلحين تابعين للنظام السوري السابق، في منطقة "عين الشرقية" بريف جبلة مساء اليوم، عن أسر 7 عناصر من قوات "إدارة العمليات العسكرية"، وتهديدهم بالقتل في حال تقدم القوات العسكرية إلى المنطقة دون ضوابط.

ارم نيوز