حالة من الامتعاض والغضب تسود أوساط المواطنين في مختلف مناطق المملكة بسبب ارتفاعات كبيرة في أسعار مختلف السلع ، في الوقت الذي لا تقدم فيه الحكومة أية حلول لما يجري .

نحن على مقربة من شهر رمضان المبارك ، وإذا لم تتحرك الجهات ذات العلاقة فسوف نكون إزاء معضلة حقيقية ، حيث اعتدنا دائما على ارتفاعات غير مفهومة مع اقتراب الشهر الفضيل .

شكاوى عديدة حول سلع بعينها ، وهي من أهم ضروريات المواطن الفقير ، الذي لم يعد يقوى على فعل شيء ، لا بل وتزداد وطأة ظروفه قسوة مع هذه الارتفاعات .

بعض التجار يسوقون حججا غير مقنعة ابدأ ، وللاسف الشديد فإن المواطن العادي هو من يتحمل تبعات ما يجري ، في حين أن الحكومات تقف متفرجة ، وكما يقولون .. الطاسة ضايعة !

من واجب الحكومة التدخل لكبح جماح ما يجري ، ونحن نعلم بأن رئيس الحكومة جعفر حسان رجل ميدان من الطراز الرفيع ، والأمر منوط به وبحكومته لوضع حدود واضحة لما يجري .

كاهل المواطن بات مثقلا بأعباء كبيرة ، وياليت القصة تتوقف عند ارتفاع أسعار سلع معينة وهي أساسية بالطبع ، فكيف هو الحال حين نتحدث عن فواتير مرهقة تتعلق بالكهرباء والماء وإيجارات المنازل والمسقفات ومخالفات السير وغيرها .

الأمر بين يدي الحكومة والتجار أنفسهم .. ارحموا المواطن ، لم يعد قادرا على المزيد من الضغوط والصعوبات .