الجيش يحسم عامي فراغ رئاسي ببلد الأرز!
هشام عزيزات
11-01-2025 07:16 PM
سؤال مرحلة سياسية حرجة خطيرة "صرعة" ، كادت ان تطيح ببلد الحرب والدمار والصراع والحب والبحر والكتاب، الا وهو كيف امضى الاهل في لبنان بمختلف اطيافهم والوانهم عامين بلا راس مدبر متحكم متسيس متعايش درويش سياسي في زمن دروشة الإقليم، حتى مجلس الوزراء ينعقد بحضور رئيس الجمهورية وقد أدار لبنان بشراكة متعادلة متوازنةمع النواب،و في عز مخطط جنهمي اطاح برؤوس ، ما أعتقد انه تيار المقاومة والممانعة! "، وحد الله" اذا هذا الوصف ينطبق عليهم فقد قدمت الرؤوس الحامية حضورها المادي والمعنوي والروحي لقمة سائغة للعدو مسدلة ستار من انتظار تدمير تل ابيب وديمونا و"ما بدلوا تبديلا" .!
السؤال المصيري، الذي هو امتداد لما وفق اليه برلمانيي لبنان بمختلف تياراتهم معارضين معارضة جدية، وكلاموجيات صداهافي الهواء ومناكفات" ماكيية" ومطارحات على الرجولة وتيار محروق" ملتعن والديه" مهموم متعجل بتركيب راس على جسد اثخنه.. جراحات وندب على ضياع لبنان، بين حانا ومانا ولبنان الام الرؤوم! ولبنان من والى واقعه القومي! الى ظل متحرك لمشاريع تصدير الفوضى والخلفة وعلى شتى خرائب الآخرين وفشلهم وارتهانتهم ومزاوادتهم.
وقد اتخمونا، بإسقاط الشيطان الأكبر في طهران! مرورا بحرب قد توصف بالعبثية افضت للاستسلام،.. أعني حرب شط العرب، ال ٨ سنوات، وقد جرت اذيالها نحو بلد المحبة وبلد العيش والتألف وتقاسم المسؤولية الوطنية في لبنان الاحب وعلى وقع صراخ الدكاكين وطلقات الاغتيال والاستنجاد بالاخر الذي هوى مؤخرا دون سابق إنذار.!
مازال السؤال هو، هو، وعامين من جدل واجتماع خلف اخر واسماء ما انزل بها، فرمان دولي واقليمي وبالطبع تنافسي محلي، وتهديدات وجس نبض واستراتيجيات فارغة، الا من أصوات عملت للناس" دوار البحر" الى ان كان ٧ اوكتوبر المباغت وحرب الإسناد، او صراعات الساحات وصولا الي اماطة اللثام عن مخازن سلاح وصواريخ "حزب الله" ليكون تعبير بلنيكن .. "اشتغلوا ا بحماس! " و"اتركوا لنا حزب الله".. وكأن" السيد الشهيد" لاحقا انتظرها بفارغ الصبر، ليقع صريع مؤامرة من شكل غريي وتراجع أغرب واسود ارجواني اللون بمعركة" البيجر" التي كانت نهايتها وبالا، على المقاومة والممانعة وسقوط مريع لرؤوس كانت تسخن فتم تبريدها في،" أحياء دمشق" و طريق بيروت الشام" وفي" الضاحية المنكوبة" وفي الجنوب وبعلبك احدى حواضن السيد، وفي الجنوب الذي حمى الأمة من الانهيار العظيم، بتضحيات الأبرياء وفي غزة البطولة ومجسدها بطل الإنفاق!، فاصطادوه، ومفاوضي المكاتب السياسية بالخارج وحط بالخرج، سقطوا في ليلة ما لها قمر باغتيال "هنية"!
لا نفك نطلق السؤال، الذي يرواح مكانه ويقلق حتى من نزع فتيل أزمة الفراع الدستوري الرئاسي.. هل كنا بحاجة إلى اختبارات واختبارات والاختبار الاعظم حرب الابادة البلهاء، وقد يكون استناد الاختبارات واحدها اختبار نيات ممثلي الشعب اللبناني، التي نحجت انتخاباتهم الاخيرة" بإسقاط الثلث المعطل! " "وزبانية دمشق! " كبعض من ما هو عقلاني وفي صلب باطل المنطقة والإقليم ولبنان" ما اجتمعت جماعة على باطل و٩ كانون الثاني بحسب أغلبية اللبنانيين الافتراض انه باطل ومزقها وأهلها الباطل الممتد منذ سان ريمو1921/1922 الذي اجتمعت عليه ومنحته شرعية، كيان باطل ابا عن جد.!
وما يمكن أن يكون السؤال المؤرق المصيري ،قد صيغ جوابه المجنون الابله، هو التاسع من كانون الثاني لحظة اجتمعت إرادات محلية بينية إقليمية دولية للخلوص، من جنون عظمة لبنان وقد احتاج العماد جوزاف عون لدورتين كان الاول ٧١ صوتا ممهدا ل ٩٩ ورقة نقلته من عسكرتريا الليرزة الى بعبدا وسط" جرصات متعددة انتهت كما هو اللبناني بطل في الساحات، ومغناوتي على الطاولات، وكأس العلقم يتراقص وجعا الذي صفقت له الكف ، و {ال} بري.. يعلن الرئيس الرابع عشر للبنان.
لو انطبقت السماء على الأرض، وهذه الحادثة محض امل ورجا كأنها احدثت العجب العجاب، في إحدى جهات الأرض وقد لمسنا العجب العجاب حين شحنت الأمة اولا بالصمود التصدي وقبلها المقاومة الشعبية وصول للبيس بروسس، في كل بقاع الامة املا وطمعا بالحرية والسيادة، لنكون حاضرا أسرى أسطوانة ممجوجة تم تفرغيها من كل ما نفخ العقل العربي وبتطعيم سلسلة أساطير لعل٦٨ كرامة و٧٨ الاجتياح الاول في لبنان وربما ادرجنا حرب تموز ٢٠٠٦ التي اعتبرها البعض من الاستراتيجيين اسفنجة امتص حزب الله ضربة ماحقة لإيران كلفت طهران المليارات تعوبضا وتعميرا ليتكرر الشحن والتفريغ.
فالشحن التفريغ صنعا امة مرهونة للبطولات الكرتونية يوم تراج ادا البطل الفارس وخلفه ليس سيف و شاش بقدر تمسكه بقيم الحق والخير والجمال الذي بامكاني ان ابسط هذا المنطق القيم على خريج المؤسسة العسكرية اللبنانية منذ الجنرال فؤاد شهاب وصولا لميشيل سليمان فاميل لحود اللذين حملا مشعل المقاومة وحميا السيدالشهيد ورفيق الحريري ومدرسته وصولا ال قائد جيش في زمن قد يكون زمن افتقارنا للقادة
انتخاب الجنرال جزواف عون بسط بعضا من التفاؤل السوداوية طاغية غارق فيها كل لبنان والمسؤولية الان على الرئيس الرابع عشر تنؤ بها حتى جبال صنين.
وتتوارى الأحلام بقدوم صباح لبنان فتوقفت الساعة التقاط الأنفاس تقطعت فيها الأحوال وعادت للمشي جامعا ذراعيه على صدره مرددا اية النبي العربي" وكنتم امواتنا فاحياكم ثم يمتيتكم ثم يحييكم ثم اليه ترجعون" البقرة٢٨
انها الحكمة ضالة المؤمن والسبيل للصالح والطالح ولبنان كان صراعاته الازلية تبشر باستفاقات كطائر الفنيق!