يدرك الشعب الإسرائيلي وأهالي الأسرى الإسرائيليين أن نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة، وخاصة بن غافير وسيموترش والجيش الاسرائيلي يرتكب أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني في غزة وفلسطين ،بالقتل للسكان والتدمير للمنازل والجوع والعطش والتهجير ،وهي حرب إبادة جماعية تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد غزة.

وهو يعلم أنة قتل 46 الف شهيدا معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ وكبار السن , وأكثر من 130الف جريحاً ومصاب ،فهي حرب ضد الإنسانية وإبادة جماعية تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة كاملا ، وبالذات في شمال غزة التي أصبحت فيها الحياة شبة مستحيلة ،بعد أن قام الجيش الإسرائيلي في تدمير المنازل والمستشفيات والاءبار للمياه ومنع وصول المساعدات الإنسانية من الغذاء والدواء والمياه والكهرباء وغيرها.

إن نتنياهو وحكومته والجيش الاسرائيلي يرتكب جرائم القتل بحق الأسرى الإسرائيليين المتواجدة حالياً أسرى بيد المقاومة الفلسطينية حماس ،ويعلم نتياهو أن الأسرى الإسرائيليين المتواجدة في غزة ،ليسوا في حماية من القصف العشوائي بالمدفعية والصواريخ و بالطائرات والدبابات والمسيرات ،مما أدى إلى قتل العديد من الأسرى الإسرائيليين.

إن نتنياهو قد فشل بالمفاوضات لإعادة الأسرى الإسرائيليين ،وذلك بوضع العراقيل والشروط والعسكرية المعقدة ،التي يفرضها نتنياهو وحكومته على حماس والوسطاء القطري والمصري والأمريكي ،لاعادة الأسرى بلا ثمن، أو وقف الحرب في غزة او الانسحاب من منها ،رغم كل الدمام والقتل الجماعي....أن نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة تسعى الي إطالة أمد طويل للحرب لأهداف سياسية وشخصية بقائه اطول مده في الحكم لحكومة إسرائيل...أن نتنياهو يرتكب جرائم الإبادة الجماعية ،بحق الشعب الفلسطيني في غزة ،وهو يعلم علم اليقين أن الأسرى الإسرائيليين متواجدين بين المقاتلين والسكان وفي المنازل والانفاق ،ويعلمون أن القذيفة والصواريخ والمسيرة، لاتستطيع التمييز بين المقاتلين بالمقاومة وسكان غزة والأسرى الإسرائيليين. وهذا يوكد أن نتنياهو وحكومته ليس معني بحياة هؤلاء الأسرى الإسرائيليين.ولو كان معني بالاستجابة لنداء الأهالي الأسرى ،لصدر قرار بوقف الحرب الفاشلة

نتنياهو وحكومته والجيش الاسرائيلي ،قد فشل بالحرب على غزةو بالمفاوضات الإسرائيليين مع حماس ،ولم يحقق إنجازاً تاريخياً واحداً ،بالعكس بل قام هو إسقاط هيبه الشعب الإسرائيلي ،واسقاط هيبه الجيش الإسرائيلي الذي لايقهر ومسحت صورته أمام شعوب العالم ، وأمام المقاومة ،وان قيادات إسرائيل أصبحت ملاحقة أمام المحكمة الجنائية الدولية، وصدور مذكرتي قانونية بتوقيف هم من قبل المدعي العام للمحكمة الجنائية نتنياهو ووزير الدفاع جالانت، وملاحقة قادة الجيش الإسرائيلي وأفراد، أصبحوا ملاحقين في دول العالم ،المنظومة ،تحت قانون المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جريمة الحرب وضد الإنسانية والتهجير، والجوع والعطش والدواء والخبز

نتنياهو وحكومته فشلوا في خلق مستقبل لإسرائيل ، وكذبو على أهالي الأسرى الإسرائيليين.وذلك على مدى سنة وثلاثة أشهر ولم يتم إعادة اي اسير اسرائيلي واحد إلا بالمفاوضات سابقا،ولم يتم إعادة بعضهم سوى القتلة منهم.وان اعلان المقاومة الفلسطينية في غزة ، بانقطاع الاتصال بالأسرى والمسؤولين عنهم في شمال غزة ،يوكد انهم في خطراً كبيراً بسبب القصف العشوائي من جيش الاحتلال.وربما قتل البعض منهم أو قتلوا جميعا الموجودين في شمال غزة،خاصة وان قادة المقاومة حذروا من قتل الأسرى وحملوا حكومة نتنياهو المسؤولية عن ذلك ، بعد أن عمل نتنياهو أكثر من مئة من الاجتماعات الفاشلة الكاذبة مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ،وارسال الوفود إلي قطر لبحث موضوع المفاوضات لإعادة ةالأسرى الإسرائيليين ،وفي كل مرة كان يضع شروط مسبقة على قادة حماس والوسطاء بقصد إفشال المفاوضات ، واستمر .. نتنياهو وحكومته اليمينية والجيش بتوسيع نطاق الحرب على لبنان وسوريا واليمن ،والداخل في غزة وفلسطين بهدف إطالة أمد الحرب الفاشلة.لاهداف شخصيه وسياسية خاصة.

لدي قناعة بأن أهالي الأسرى الإسرائيليين سوف يبادرون بتحريك قضايا جنائية بتهم ارتكاب جرائم القتل العمد ضد نتنياهو وبعض الوزراء في حكومة نتنياهو وقادة الجيش الإسرائيلي ،امام المحاكم النظامية الجنائية الإسرائيلية.بقتل أبناءهم الأسرى الإسرائيليين، وهذا حق قانوني.