العماد جوزيف عون قائد الجيش اللبناني رئيسا للبلاد لينهي بذلك الفراغ الرئاسي الذي دام لاكثر من سنتين وقد اختاره مجلس النواب بإجماع ٩٩ صوتا من اصل ١٢٨
نائبا اعضاء مجلس النواب.

الرئيس عون وبعد اداءه القسم القانونية كرئيس للبلاد تكفل بحزمة من التعهدات والوعود عكست ثقافته الوطنية الشاملة ونظرته الاستشرافية لمستقبل لبنان سياسيا وإقتصاديا وعسكريا وأمنيا وتعاونا إقليميا عربيا ودوليا.

اللافت للانتباه بعهود الرئيس عون تركيزه على بسط السيادة الرسمية للدولة على سائر البلاد وإحتكار الدولة للسلاح وهذا حق سيادي مشروع للدولة اللبنانية ويعزز من إستقراره والثقة بمؤسساته واجهزته العسكريةوضبط وترتيب البيت الوطني اللبناني الجامع لكافة القوى والتيارات المختلفة تحت مظلة الدولة وتوحيد القرار بيدها وهذا بالفعل يدفع بلبنان الى السيادة التامة على اراضيه بعيدا عن الولاءات الخارجية التي كانت تدين لها بعض القوى والاحزاب اللبنانية.

ماتميز به قرار الرئيس عون ايضا تركيزه على تطوير النهج الاداري والقضائي والاصلاحي لمؤسسات الدولة وهذا توجه حكيم يمكن لبنان من زيادة قدرته على مواكبة التنافسية الدولية في المعاصرة والتطوير وتحقيق الانجاز. على كافة القوى اللبنانية الالتفاف حول قرارها الوطني باختيار الرئيس جوزيف عون ليكون قائدا لوحدتها وكلمتها وقرارها الى مستقبل اكثر إشراقا للبنان الشقيق.

نحن في الاردن كنا على الدوام الاخوة والاشقاء للشعب اللبناني تربطنا اواصر التلاحم والتراحم والتفاهم في تحديات مصيرنا المشترك الواحد في إطارنا العربي والانساني