facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




قبيل الحوار .. علينا تمكين الفايز من الإجابة


فايز الماضي
09-01-2025 05:36 PM

تحدث القامة الوطنية التقدمية والكاتب الاستشرافي الحصيف العين محمد داوودية عن حوارٍ وطنيٍ شامل سيقوده دولة الاخ فيصل الفايز رئيس مجلس الامة خلال أيام.. ومع انه لم يعلن وحتى حينه عن نية دولة ابا غيث قيادة مثل هذا الحوار، إلا أن الواجب الوطني يملي علينا ان نضع بين يدي دولته مايلي:

* لا شك بأن رحابة صدر الزعيم البدوي الشهم فيصل الفايز ورزانته ودفئه تؤهله لقيادة حوارٍ وطنيٍ وازنٍ وثقيل، والى الإنفتاح على مختلف المذاهب والمدارس السياسية والاقتصادية والإجتماعية والثقافية والحزبية.. وأشهدُ بأن هذا الرجل لا يُصدُّ في وجهه باب.

* إن ما تواجهه البلاد من تحدياتٍ سياسيةٍ وإقتصاديةٍ وأمنيةٍ غير مسبوقة تقضي بأن يتقدم الهم الإقتصادي والمعيشي على غيره من العناوين الرئيسة للحوار، ولا يخفى علينا جميعاً ما يعانيه المواطن من ضيق ذات اليد.. ومن تضاؤل فرص العمل ومن ارتفاع معدلات الفقر والبطالة على إمتداد مساحات الوطن العزيز.

* من المهم هنا أن تتولى نخبة خيرة وكفوءة ومتمرسة ..وضع خارطة طريق..واضحة المعالم للحوار ..يحكمها المنطق والواقع ....وان تتولى هذه النخبة إستنباطِ ورصدِ مايدور في فضاءنا الوطني ..وشوارعنا .. من تساؤلات ..مُحقة ...وموضوعية..تحاكي بصدق همنا الإقتصادي ...والمعيشي ...وما يوازيهما من واقعٍ إجتماعي مرير ...

* انطلاقاً من المسؤولية الوطنية المشتركة في صناعة القرار الوطني حماية للمصالح العليا للدولة الاردنية ...وتجسيداً للتشاركية القائمة مابين السلطتين التنفيذية والتشريعية ...فإنه من المؤمل ان تضع الحكومة مالديها من الرؤى والخطط والمشاريع المعنية بالنهوض الإقتصادي بين يدي دولة رئيس مجلس الأُمة وفريقه المحاور ...علّها تُسعِفُهُم في الإجابة على تساؤلات المواطنين وتُخففُ من وطأة الفقر والبطالة التي يرزح تحتها الكثيرين من ابناء بوادينا ومخيماتنا وأريافنا.

* علينا أن نعترف بأن غياب المسائلة والمتابعة الحثيثة ... إضافة الى الشخصنة والبيرقراطية المُقيتة ...والفهم الركيك ...والمحسوبية والمناطقية ..لدى المعنيين في إدارة ملف الاستثمار .في الحكومات السابقة .والمتعلقة وبشكلٍ خاص ... بموضوع أمننا الغذائي ....كانت كلها أسباباً موجبة ومقنعة لعزوف ومغادرة العديد من الطامحين في الاستثمار في هذا القطاع ... والأمل اليوم ينعقد على منهجية دولة رئيس الوزراء وجديّته..وقيادته الحصيفة لمشروع التحديث الإقتصادي ..ولعل في الحضور الوطني المسؤول لدولته .. فرجاً قريباً...لإستعادة زمام الأمور ..وإطلاق نهضةٍ إقتصادية يلمس اثرها الجميع.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :