عمون - احتفل مساء أمس الأربعاء، بإشهار جمعية الصداقة الأردنية الأذربيجانية الثقافية بحضور عدد من الشخصيات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية والإعلامية.

وأكد الرئيس الفخري للجمعية رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عون الخصاونة، خلال الحفل الذي أقيم في منزل نائب رئيس الجمعية الدكتور مصطفى ياغي، أهمية تنمية وتعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، لا سيما في ظل علاقات الصداقة والأخوة المتميزة والحرص على تنميتها من كلا الجانبين.

وأشار السفير الأذري في عمان ايلدار سليموف، إلى أن هذه المبادرة المهمة المتمثلة بتأسيس وإشهار الجمعية ستكون محركا قويا لتقوية وتعزيز العلاقات وتوسيع آفاق التعاون، مؤكدا استعداد السفارة وحرصها على التعاون مع الجمعية بما يخدم البلدين والشعبين الصديقين.

وقال رئيس الجمعية عامر أبو عبيد، إن هناك الكثير من البرامج والأفكار والمقترحات التي نمتلكها وسنعمل على تطبيقها من خلال الجمعية تصب في مصلحة البلدين وتعمل على بناء جسور التعاون والمودة بينهما، مضيفا أنه واجب علينا وعلى كل أردني أن يسعى لتمثيل الأردن أفضل تمثيل وستكون برامجنا هادفة ومتابعة بشكل دوري.

وأضاف أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، معروف على المستويين الآسيوي والعالمي بأنشطته الثقافية والسياسية وغيرها، وأذربيجان معروفة بسرعة نموها الاقتصادي وهذه الجمعية ستكون جسر مودة ومحبة بين الشعبين، وسيتم عمل برامج ثقافية في عمان وباكو، إضافة إلى العمل على زيادة الأنشطة السياحية.

وقال الدكتور ياغي، إننا نتطلع إلى تعزيز أواصر التعاون بين البلدين والشعبين، لا سيما وأن هناك الكثير من القواسم المشتركة بيننا، مشيرا إلى أن زيارة ولي العهد سمو الأمير الحسين ، إلى أذربيجان أخيرا تعزز هذه الجسور وتأتي في مصلحة الشعبين والبلدين.
يشار إلى أن الجمعية، تضم عامر أبو عبيد رئيسا، والنائب السابق الدكتور مصطفى ياغي نائبا للرئيس، وعمر الربيع أمينا للسر، وعضوية كل من النائب الدكتور مصطفى الخصاونة، والنائب السابق محمد خالد الردايدة، والدكتور فراس نصير، وجمال أبو عبيد، ورجل الأعمال عبده حاجي.

"بترا - صالح الخوالدة"