عمون - يعد عام 2025 بعروض سماوية مدهشة ستُثري سماء الليل، حيث ستتضمن مجموعة من الظواهر الفلكية النادرة والمذهلة التي تستحق الترقب. ومن أبرز هذه الظواهر:

اصطفاف الكواكب (الموكب الكوكبي)
في يوم 28 فبراير 2025، ستشهد السماء حدثًا نادرًا يُعرف بـ"الموكب الكوكبي"، حيث تصطف جميع كواكب النظام الشمسي (عطارد، الزهرة، المريخ، المشتري، زحل، أورانوس، ونبتون) عبر الأفق كما يُرى من الأرض. وعلى الرغم من أن الكواكب لن تكون متراصة فعليًا في الفضاء، إلا أنها ستبدو كذلك عند مشاهدتها من كوكبنا.

اختفاء حلقات زحل
بحلول مارس 2025، ستختفي حلقات زحل عن الأنظار، وهي ظاهرة تحدث كل 13 إلى 16 عامًا نتيجة تغير زاوية رؤية الأرض لحلقات الكوكب مع دوران زحل حول محوره. يتوقع أن تعود الحلقات للظهور بعد مارس لفترة وجيزة قبل أن تختفي مرة أخرى في نوفمبر من العام نفسه. آخر مرة شوهدت هذه الظاهرة كانت في عام 2009.

ذروة الأضواء الشمالية (الشفق القطبي)
مع اقتراب الشمس من الحد الأقصى لنشاطها الشمسي الذي يحدث كل 11 عامًا، يتوقع العلماء أن تصل ذروة الأضواء الشمالية إلى أقصى شدة في يوليو 2025. ومن المرجح أن تمتد هذه الظاهرة إلى مناطق جديدة لم تكن تشهد عادةً هذا العرض السماوي الساحر.

ثلاثة أقمار عملاقة
سيضيء عام 2025 السماء بثلاثة أقمار مكتملة عملاقة (Supermoons)، حيث سيبدو القمر أكبر وأكثر سطوعًا من المعتاد بسبب اقترابه من الأرض في مداره البيضاوي. ستظهر هذه الأقمار العملاقة في:

7 أكتوبر
5 نوفمبر
4 ديسمبر
ويُعد قمر نوفمبر، المعروف باسم "قمر القندس" أو "قمر الصقيع"، الأبرز من بينها، حيث سيكون الأقرب إلى الأرض منذ عام 2019، على مسافة 221,965 ميلاً فقط.

لمسات ساحرة تضفي على العام الجديد تميزًا خاصًا
سواء كنت من عشاق الفلك أو مجرد محب للتأمل في جمال السماء، فإن عام 2025 يعدك برحلة سماوية استثنائية لا تُنسى.

"وكالات"