مخاطر ارتفاع مستوى الهيموغلوبين في الدم
08-01-2025 10:14 AM
عمون - تعتبر مراقبة مستويات الهيموغلوبين في الدم أمراً بالغ الأهمية، حيث يؤدي دوراً رئيسياً في نقل الأكسجين إلى الخلايا وإزالة ثاني أكسيد الكربون منها.
وأوضحت الدكتورة سفيتلانا بورناتسكايا أن فقر الدم يُعد من أبرز الحالات التي تستدعي الاهتمام بمستويات الهيموغلوبين، وقد ينجم عن نقص الحديد أو الفيتامينات، أو نتيجة أمراض مزمنة واضطرابات وراثية. كما أن أمراض الكلى والكبد والرئتين، بالإضافة إلى زيادة احتياجات الجسم للمواد المغذية أثناء الحمل أو بسبب فقدان الدم المزمن، تُعد من الأسباب الشائعة لفقر الدم.
من جهة أخرى، أشارت إلى أن ارتفاع مستوى الهيموغلوبين قد يحمل مخاطر صحية، مثل زيادة احتمال الإصابة بالجلطات الدموية وارتفاع العبء على القلب والرئتين، وهو ما قد يحدث في أمراض مثل كثرة كريات الدم الحمراء. ولتجنب هذه المضاعفات، قد يكون من الضروري خفض مستوى الهيموغلوبين في مثل هذه الحالات.
وتتجلى أعراض انخفاض الهيموغلوبين في التعب، والدوار، وضيق التنفس، والضعف العام، والتي قد تتطور في الحالات الشديدة إلى مشاكل في القلب والأوعية الدموية.
أما بالنسبة لعلاج فقر الدم البسيط، فأكدت أنه يمكن تحسين مستويات الهيموغلوبين من خلال تناول أطعمة غنية بالحديد والفيتامينات، وزيادة النشاط البدني. ولكن في حال وجود انحراف كبير عن المعدل الطبيعي أو استمرار الأعراض، يجب استشارة الطبيب المختص.
لرفع مستوى الهيموغلوبين، تنصح الدكتورة بتناول اللحوم، والأسماك، والكبد، والأطعمة الغنية بفيتامين C لتحسين امتصاص الحديد. كما يُوصى بتناول حمض الفوليك وفيتامين B12 لدورهما في تكوين خلايا الدم الحمراء. بالإضافة إلى ذلك، يُسهم النشاط البدني والتخلي عن العادات الضارة في الحفاظ على مستويات صحية للهيموغلوبين.
"وكالات"