في عمق التاريخ ، وفي صميم الحاضر، تتشابك خيوط العزم و البناء ينسج لوحة حب و عطاء، و تشكل لوحة فنية بديعة تجسد قصة بناء الأوطان.

و في هذا السياق، نجد أن دور الجيش والشعب و قيادته يحظى بأهمية بالغة في صياغة هوية الأمة وبناء حاضرها ومستقبلها.

فمنذ فجر التاريخ، سطر هؤلاء الأبطال ملحمة كفاح وتضحية، حفرت أسماؤهم بأحرف من نور في صفحات التاريخ.

فالجيش الحصن الحامي للأوطان، و درعها الواقي وسيفها الصارم، فقد لعب دوراً محورياً في صد الأخطار الخارجية وحماية سيادة الوطن.

و من خلال التضحيات الجسام التي قدمها ، تمكن الجيش من حماية الوطن وحفظ أمنه واستقراره و المشاركة في تحقيق التنمية المستدامة .


و في الأردن يشكل الشعب القوة الدافعة وراء تقدم الأمم وازدهارها، فمن خلال عمله الدؤوب وتضحياته، يساهم في بناء الوطن وتطويره.

و يساهم الشعب الأردني الكبير في إنتاج الثروات الوطنية والابتكار في مختلف المجالات.

و لعبت القيادة الحكيمة دوراً محورياً في قيادة الأمة وتوحيدها، فقد تميزوا بالحكمة والشجاعة والكرم، مما جعلهم مثالاً حسناً للأجيال القادمة.

فقد قاد ابا الحسين هذا الوطن بخطى ثابتة و عزيمة قوية و رؤية ثاقبة ليكون في مقدمة الدول و ساهم بعد فضل الله في الحفاظ على الهوية الوطنية و قيم التسامح و الاعتدال.

و في الختام، نجد أن دور الجيش والشعب و قيادة ابا الحسين في بناء الوطن لا يقدر بثمن، فمن خلال تكاتف جهودهم و عزيمتهم ، تمكنوا من بناء صرح حضاري كبير، وعلى الأجيال القادمة أن تستلهم من هذه التجربة العريقة، وأن تعمل جاهدة للحفاظ على مكتسبات الوطن والارتقاء به إلى آفاق أرحب.

حفظ الله وطننا و قيادتنا و سائر بلاد المسلمين...