عمون - تكمن خطورة العفن الأسود في أنه يطلق سمومًا فطرية في الهواء يمكن أن تسبب تجلط الدم ونقص تروية الأنسجة. وفقًا للدكتورة أناستاسيا زورينا، الأستاذة المساعدة في قسم الكيمياء والتكنولوجيا الحيوية بجامعة بيرم للعلوم التقنية، يتميز العفن الأسود بقدرته على التكاثر السريع والنمو على مختلف الأسطح، بالإضافة إلى تحمل البيئات شديدة الحموضة وإفراز مواد سامة.
ينتشر العفن الأسود من خلال الأبواغ (Spores) التي يمكن أن تدخل بسهولة إلى المنازل. ويتوقف نموه وتكاثره على الظروف المناخية داخل المسكن. في حال توفر الرطوبة المستمرة والهواء الراكد، ينمو العفن بشكل أكبر ويتغلغل بعمق في الأسطح.
العفن الأسود يطلق سمومًا فطرية تصل إلى الرئتين، مما يؤدي إلى مشكلات صحية مثل السعال، الحساسية، الزكام، احتقان الجهاز التنفسي العلوي، وحتى التسمم. تشكل هذه السموم خطرًا أكبر على الأشخاص الذين يعانون من الربو والحساسية، حيث تزيد من حدة حالتهم بشكل كبير.
للوقاية من نمو العفن الأسود، توصي الخبيرة باتباع هذه النصائح:
استخدام مواد مطهرة أثناء البناء أو الترميم.
الحفاظ على مستوى رطوبة معتدل داخل المنزل.
تهوية الأماكن بانتظام.
التخلص من المنتجات والأشياء المتعفنة بسرعة.
فحص أنظمة التهوية والصرف الصحي بشكل دوري.
"وكالات"