عمون - بعض الحِيَل، رغم بساطتها، قد تنظم حالة الفوضى لديكِ، سواء في المنزل، أو مكان العمل، أو حتى سيارتك، فكل ما عليكِ فعله، الآن، هو التوقف عن انتظار شخص آخر؛ ليتولى ترتيب الفوضى، والتخلص من «الكراكيب» في منزلكِ، ومباشرة ذلك الأمر بنفسكِ، ومع التكرار سيصبح عادة، لا يمكن التخلي عنها.

بعبارةٍ أخرى، حان الوقت لاتخاذ إجراء إيجابي، فهناك خطوات واستراتيجيات بسيطة وسهلة، تحقق الغاية منها.. فكيف يمكنكِ البدء بقوة لإنجاز المهمة؟

ضعي جدولاً:
عملية ترتيب الفوضى، والتخلص من «الكراكيب»، لا تحدث تلقائياً، لذا التزمي بالعملية من خلال حجز 30 إلى 45 دقيقة في جدولكِ، لمدة ثلاثة أيام متتالية. وربما جدول الجمعة والسبت والأحد يناسب العديدين، ولكن قد يكون وقتكِ المثالي في أيام الأسبوع بعد العشاء مباشرة، أو أول شيء في الصباح، قبل أن يستيقظ الجميع.

اطلبي المساعدة عند الحاجة:
اختيار العمل بمفردكِ، أو مع مساعد، أمر شخصي بحت، ويمكنك العمل مع صديقة معروفة بأمانتها وموضوعيتها، وإذا كان التخلص من «الكراكيب» مع عائلتكِ صعب التحقق، فاختاري مجموعة تثقين بها؛ للحصول على بعض وجهات النظر الجديدة.

روجي خطتكِ:
أخبري عائلتكِ، أو زملاءكِ في السكن، أو أفراد أسرتكِ، مسبقاً، بالوقت الذي ستكونين فيه مشغولةً، وإذا كانوا سيساعدونكِ، فشجعيهم على العمل في مهامهم، خلال هذا الوقت أيضاً.

استعدي ببعض اللوازم:
جهزي بعض الأشياء اللازمة لكل جلسة تخلص من «الكراكيب»، وترتيب الفوضى، مثل: أقلام التحديد (ماركر)، وبطاقات الفهرس، والملاحظات اللاصقة، وأشرطة التغليف الشفافة؛ لعمل ملصقات سريعة، وصناديق الكرتون، والأكياس البلاستيكية؛ لفرز وتخزين العناصر للتبرع بها، وأكياس القمامة للعناصر التي تريدين التخلص منها.

ارتدي الملابس المناسبة:
ارتدي ملابس وأحذية مريحة، وإذا كنتِ بحاجة إلى تجربة الملابس كجزء من مشروع للتخلص من «الكراكيب»، فارتدي قميصاً داخلياً، أو قميصاً ضيقاً؛ لتتمكني من تغيير الملابس بسرعة.

استعيني بالساعة:
اضبطي مؤقتاً؛ للحفاظ على تركيز الجلسات، وأكملي أكبر قدر ممكن في الوقت المخصص، وأنهي المهمة التي تعملين عليها، ثم خذي استراحة لمدة 5 دقائق لتصفية ذهنكِ، وإذا كان لديكِ المزيد للقيام به، وتشعرين بالقدرة على ذلك، فتابعي مع تحديد وقت إضافي. أما إذا كنتِ متعبة؛ فأنهي العمل.

اتخذي قراراً واحداً:
يتمثل القرار الأساسي في ترتيب الفوضى، والتخلص من «الكراكيب»، في الاحتفاظ بها أم لا. إن مجرد التقاط عنصر أو لمسه، والتساؤل عما إذا كان يجب الاحتفاظ به، غالباً تعطيكِ الإجابة. وإذا كنتِ تعرفين، على الفَوْر، أن شيئاً ما يحتاج إلى البقاء، وكانت لديكِ مساحة تخزين له، فاتبعي غريزتكِ.

أربعة خيارات فقط:
أثناء التخلص من «الكراكيب»، لا تقلقي بشأن ما يجب عليكِ فعله بالأشياء التي لا تحتفظين بها، فيمكنكِ بيعها، أو التبرع بها، أو إعادة تدويرها، أو التخلص منها.. هذا كل شيء.

اعملي كآلة:
افحصي أي مساحة تريدين ترتيبها، والتخلص من «الكراكيب» فيها بطريقة منهجية.. من اليسار إلى اليمين، ومن الأعلى إلى الأسفل، ومن الأمام إلى الخلف. وأياً كان ما يناسب مشروعكِ، فلا تقفزي من مكان إلى آخر.

ركزي على الجودة والوظيفة:
يمكن أن يساعدكِ طرح الأسئلة الصحيحة على نفسكِ، أثناء جلسة التخلص من «الكراكيب» والفوضى، في اتخاذ قرارات سريعة وواثقة، بشأن ما يجب الاحتفاظ به، وستقودكِ الأسئلة إلى وضع معايير عالية لما يجب الاحتفاظ به.

ضعي حاجزاً عاطفياً:
اطلبي من شخص محايد أن يحمل أشياء ذات صلات عاطفية: كالمقتنيات، والأشياء المصنوعة يدوياً، ولعبة أحببتها في المدرسة الابتدائية، ورواية قرأتها، ورسومات لأبنائك، وملابسهم.. دعيه يسألكِ عما إذا كانت تستحق الاحتفاظ بها أم لا، وعندها يمكنكِ اتخاذ قرار واضح بشأنها.

واصلي الحركة:
عندما لا تعرفين، بسرعة، ما إذا كان يجب الاحتفاظ بعنصر ما، أو التخلص منه، فضعيه جانباً وواصلي العمل، وخصصي آخر 5 إلى 10 دقائق من الجلسة؛ للتعامل مع العناصر المشكوك فيها.

تذكري المكافآت:
قومي بفعل شيء إيجابي في نهاية كل جلسة، فالاستمتاع بشيء بسيط، مثل: قطعة حلوى، أو كوب من الماء المثلج، يعزز جهودكِ.

"زهرة الخليج"