عادات يومية قد تزيد من خطر الإصابة بالصداع النصفي
06-01-2025 10:16 AM
عمون - كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من مستشفى تاييوان المركزي في الصين أن الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة يعد من العوامل المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالصداع النصفي. بالإضافة إلى ذلك، أشارت الدراسة إلى أن تناول كميات كبيرة من الدواجن يمكن أن يسهم أيضًا في زيادة هذا الخطر.
على الجانب الآخر، أظهرت النتائج أن شرب القهوة وتناول الأسماك الدهنية مثل الماكريل والتونة قد يساعد في تقليل احتمالية الإصابة بالصداع النصفي.
الصداع النصفي هو حالة صحية مزمنة تتميز بنوبات متكررة من الألم الشديد في الرأس، وغالبًا ما تكون مصحوبة بحساسية مفرطة للضوء، إرهاق، وغثيان. وتشير دراسات أخرى، مثل دراسة تركية سابقة، إلى أن استخدام الهواتف الذكية قد يزيد من مدة وتكرار نوبات الصداع النصفي، بالإضافة إلى تأثيره السلبي على جودة النوم والشعور بالنعاس خلال النهار.
عوامل أخرى مثل التوتر، انخفاض مستويات السكر في الدم، والإفراط في استهلاك الكافيين، قد تزيد من احتمالية حدوث نوبات الصداع النصفي. لذلك، يُنصح المصابون بالصداع النصفي بمراجعة عاداتهم اليومية وتحديد العوامل التي قد تكون محفزًا لنوباتهم.
تقول بيبا كولتر، مديرة جمعية The Migraine Trust: "قد تكون الإضاءة أو الوهج الناتج عن الشاشات عاملًا محفزًا للنوبات، كما أن توتر العضلات في الرقبة والكتفين بسبب التحديق المستمر في الشاشة يمكن أن يساهم أيضًا في حدوث الصداع. لذا، من المفيد تجربة تقليل سطوع الشاشة، ضبط حجم النص، تحسين وضعية الجسم أثناء استخدام الهاتف، ومراقبة تأثير وقت الشاشة الطويل".
كما أشارت إلى أن أخذ فترات راحة منتظمة أثناء استخدام الهواتف قد يساهم في تقليل خطر حدوث النوبات.
"وكالات"