بعد أكثر من عام تم قتل عشرات الالاف من المدنيين العزل الفلسطينيين، وأسر المئات من الجانب الإسرائيلي .

رؤيتنا كعرب لهذه المعركة وآثارها اليومية من قتل، وتدمير واسع النطاق يحتم علينا أن نطالب حكومة حماس في الداخل والخارج أن تقوم بمبادرة سياسية جديدة تستند على إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين لديها ، وبالمقابل المجتمع الدولي سيجبر إسرائيل على قبول وقف إطلاق النار ، ووقف قتل المدنيين في غزة .

ليس من المقبول ان يبقى الوضع كما هو عليه الان وإلى متى ؟..

إسرائيل العالم الغربي كله معها إذا علمنا أن جميع الأسلحة والذخائر والأموال التي يتم تزويد معظم الدول العربية منها.

وفي حال إيقاف التزويد المالي والعسكري للدول العربية فإنها سوف تنهار خلال اسابيع فقط بدون حرب.

هنا على قادة حماس التوقف ليس من باب الخوف والجبن بل من باب الحكمة لوقف ذبح الشعب الفلسطيني الشقيق عن بكرة أبيه ، ولن يكون أي صوت حقيقي في العالم لوقف هذا القتل ناهيك عن التدخل العسكري من الدول العربية.

على قادة حماس أن يقوموا بتسليم الاسرى لذويهم بالسرعة الممكنة دون التفريط بحقوق ومنجزات حماس لكن بالقدر المطلوب لتنتهي الحرب عاجلاً غير آجل حقناً لدماء المسلمين، وعلى إسرائيل تقديم تنازلات ليتم التوازن والخروج من هذه الحرب لا غالب ولا مغلوب .

المنطقة العربية تطالب إسرائيل وحماس وقف إطلاق النار فوراً هذا مطلب شعبي حقيقي لا يريد العرب رؤية دماء اليهود أو المسيحيين في العالم تهدر فهذا مخالف للعقيدة الإسلامية الحقيقية ومن يفعل ذلك لا يمثل المسلمين.

هنالك احتلال إسرائيلي للضفة وغزة والجولان الجميع يعلم ذلك لكن المطالبة بالتحرير لا يتأتى بقتل المدنيين اليهود أو أسر رهائن نساء وأطفال ولا قتل مدنيين أتباع مذهب سماوي ، هنالك طرق أخرى للمطالبة بالحقوق من خلال بعض الدول العربية الكبرى مثل السعودية والإمارات ومصر والأردن والظفر مع الصبر .

بالفعل الشعب العرب بات متعباً جداً من تصرفات فئة من المسلمين يجلبون المآسي الكبيرة لمجمل العرب والمسلمين.

هذا هو نبض الشارع العربي تجاه ما يحدث العرب لا يريدون ذبح مدنيين يهود أو مسيحيين والحقوق تؤخذ بالمفاوضات عندما يستحيل تحقيقها عسكرياً والذي لا كبير له يشتري كبير له لكونه هو القادر على تسيير الأمور.

والأسيرة ليري ألباج الإسرائيلية يجب إطلاق سراحها فوراً لكونها أبنة كل عربي في كافة أنحاء الشرق الأوسط ولا يجب إحتجازها بعد بكاءها أمام الكاميرا تريد العودة إلى أمها وأبيها .