facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حوار مع طالبات جامعة حكومية كبرى!


د. ذوقان عبيدات
04-01-2025 10:59 AM

كثيرًا ما ترددت في الكتابة عن الجامعات الحكومية، ولأسباب معروفة، ولكن هل الصلة بالجامعة تمنع كاتبًا من تقرير حقائق أصبحت واضحة لكل مواطن؟ وأعطي مثالًا:

قاد الجامعة الأردنية أشخاص عظام كان آخرهم عبد السلام المجالي الذي يتمتع بثقل مجتمعي وشخصي كبيرين! فهل أغلق المجالي الباب على شخصيات تاريخية تقود الجامعة؟ ربما نعم! فالشخصيات التاريخية تنحسر في كل مجال:

القادة السياسيون! الفنانون! الشعراء! المعلمون…. إلخ

لكن هذا لا يمنع من ظهور قادة جدد يمكن أن يصبحوا تاريخيين بعد مرور فترة من الزمن!

هل يسجل الرئيس الحالي اسمه على أن يكون واحدا منهم؟

(١)
إنجازات

لست من المهووسين بالتصنيفات الدولية، ولم أكن أهتم بمعايير التصنيف من بحوث، واختراعات، وبيئات، وعلاقات علمية ودولية، وتبادلات خارجية، وغيرها! فقد تتفوق جامعة ما في هذه المعايير، من دون أن ينعكس ذلك على المستهلكين الأساسيين: الطلبة والمجتمع! فما قيمة أن تكون جامعة ما من الأوائل، وأن تكون من أول خمسمائة جامعة، أو حتى مائة جامعة، ولا نرى لذلك انعكاسا على الطلبة، أو المجتمع؟

(٢)
الجامعة والمجتمع

ليس لدينا دراسات عن أثر أي جامعة في المجتمع، ولكن الناس يقوّمون الجامعة بجودة منتجاتها، وتأثيرهم في المجتمع، وبمدى اندماج الجامعة في قضايا المجتمع؛ فما الحلول التي تقدمها الجامعات لحل مشكلات الطاقة، والمياه، والتعليم، والصحة،….. إلخ.

قلت: يصعب إصدار أحكام إيجابية على أداء الجامعات، إلّا عن طريق بحوث، أو على الأقل شواهد عملية حتى لو كانت فردية!

خدمة المجتمع هي إحدى مَهمات الجامعة الثلاث: التدريس، البحث العلمي، خدمة المجتمع!

(٣)
* حوار مع طالبات في جامعة حكومية كبرى *!

في مقهى، اشتهر بمكان يرتاده طلبة الجامعات، كنت بانتظار صديق، وحولي طالبات يتداولن معلومات، ونقاشات دراسية. وبكل ما يُشاع عني من "حِشَريّة" أجريت معهن الحوار الآتي:

- في أي جامعة سيداتي؟

في الجامعة ….!

- ماذا تعني لكنّ الجامعة؟

مكان تعلم، وفرح، وعلاقات!

- ما الذي يشعركن بالفرح في الجامعة؟

الأمن، والبهجة، والتعلم!

- ما مصدر البهجة؟

اجتماعنا!

- هل تعرِفن اسم رئيس الجامعة؟

بالتأكيد: !

- هل رأيتنّ الرئيس بالعين المجردة؟

نعم! أكثر من مرة!

- هل تحدثتنّ معه؟

لا! ونتمنى ذلك!

- لماذا؟

هو مصدر أمن وثقة وبهجة!

- ما الذي فعله لتحكمن على ذلك؟

شخصيته موثوقة، ووفر جوًا من الأمن الدراسي، والشخصي!

- ما الذي يمكنكن قوله للرئيس؟

شكرًا لجهدك! عملت على تحسين مكانة الجامعة، ووفرت لنا جوّا دراسيا جادًا، وجوّا ثقافيّا واجتماعيًا غنيًا! نتمنى لقاءات معك!

والسؤال الأخير: هل تأذننّ لي بنشر هذا الحوار؟

نعم بالتأكيد! من أنت؟

أنا ذوقان عبيدات!

وارتفعت أصواتهن:

سيدي الرئيس: يمكن لأي قائد أن يكون تاريخيًا!

فهمت عليّ؟!!





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :