يتعاظم دور الجامعات الرسميه والخاصه بقدر ما تؤدي رسالتها الأكاديميه / تعليماً وبحثا/ وتفاعلها مع المجتمعات المحليه المحيطه وحتى البعيدة..

ولأنه لا تتوفر دراسات شامله عن الحالة الأردنية.. فسيبقي الحديث منصباً على تشجيع جامعاتنا لتضاعف من إهتماماتها بشاّن الإنسان الإردني لاسيما في الأرياف والقرى حيث تكثر قضايا الناس وحاجاتهم التى تتطلب المساعده والدعم والتخفيف من ويلا ت الفقر والعوز.

سيما وأن قدرات الدوله رغم ما يقدمه صندوق المعونة وشبكات الأمان الإجتماعي لاتستطيع ان تعالج كل جوانب العوز الإجتماعي.

مؤخرا شاهدت كغيري برنامج تلفزيوني حول قيام جامعة أردنيه وعلى ما اتذكر انها جامعة عمان الأهليه تبث عن (الحاجه ام رامي) وهي تحصل على خيمة ومتطلباتها للسكن من تلك الجامعه لتاويها من برد الشتاء وحرارة الصيف وكم كانت فرحتها بهذه اللفته من قبل جامعة اردنية..

وهذا بلا شك يجعلنا نقدر هكذا اسهام مجتمعي كريم لسد حاجات المعوزين من قبل جامعاتنا المنتشره في مختلف مناطق المملكه لاسيما الخاصة منها تكسب وتجني أرباحا كثيره في كل عام بل وربما نقترح ان تحدد نسبة ولتكن ٢% وفقا لأوضاع كل منها للنهوض بأوضاع المجتمع المحلى في منطقتها..

وربما هناك من جامعاتنا من يقدم أكثر من هذه النسبه بيد أن تثبيتها سنويا وتوزيعها بالتنسيق مع الجهات الرسميه كالبلديات ومنظمات المجتمع المحلى هو مايجب الفكير في إعتماده بصورة دائمة.