facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




إعمار سوريا الفرصة كبيرة أمام الاقتصاد الأردني


لؤي الجرادات
31-12-2024 09:01 PM

هل نضيع الفرصة الكبيرة في تعافي الاقتصاد الأردني لن اتحدث عن ضياع فرصة أعادة أعمار العراق وفوائدها على الاقتصاد الأردني وكيف ضيعوها ، لن اتحدث عن ضياع فرصة أعادة اعمار ليبيَا وفوائدها على الاقتصاد الاردني وكيف ضيعوها ، لن اتحدث عن الالاف من رجال الاعمال والمستثمرين والاستثمارات التي دخلت الاردن بعد سقوط العراق ومن بلدان الربيع العربي كيف تم التعامل معهم وكيف غادروا الاردن دون رجعة إلى دول مجاورة عرفت كيف تحتضنهم وتستوعب مشاريعهم واستثماراتهم وامالهم
هل تتعلم الحكومة الاردنية بقيادت جعفر حسان من اخطاء الماضي وتستثمر الفرصة التاريخية ؟؟؟

حتى الان لم اسمع حديثَا من اي جهة عن الوضع الاقتصادي والتحديات التي تعصف به على اعتبار ان الرؤيا الاقتصادية هي المنقذ والمخلص للاقتصاد الاردني وفي واقع الحال خلال الثلاثة سنوات الماضية من تطبيقها وبالدليل والارقام اخفقت في تحقيق 15% مما جاء فيها.

الجميع يعلم ان الوضع الاقتصادي يعاني من اختلالات مزمنة هل يمكن للرؤية الاقتصادية وحدها أن تعالج الاختلالات خاصة في ظل المتغيرات السياسية المتسارعة في المنطقة , الأمر بحاجة الى تحرك سريع من جانب الحكومة الاردنية باتجاه سوريا الجديدة اكبر مما هو عليه اليوم لدينا مع سوريا الجديدة مصالح كبيرة ( في التعاون ألأمني والعسكري والتعاون التجاري والصناعي والصحي والتربوي والتنموي والزراعي والمياه واللاجئين ونقل المعرفة والخبرات والنقل والموصلات والطاقة والخدمات والكهرباء وغيرها كثير.

اليوم يملك الاردن فرصة غير مسبوقة لدعم اقتصاده بشكل نوعي, يتمثل أساسا في جهود اعادة اعمار سوريا من جهة واستثمار العلاقات المتميزة ب دول الخليج العربي والعالم من جهة أخري للمساعدة سوريا الجديدة على النهوض.

التقديرات الأولية لأعاده البناء تشير إلى تكاليف تناهز الـ 400 مليار دولار, وتمتلك الشركات الاردنية والقطاع العام حظوظا قوية في السوق السورية والحصول على حصة كبيرة في اتجاهين الأول متعلق بعقود البناء والتطويروالتصدير والخدمات والكهرباء , والثاني باتجاه عقود في قطاعات رئيسية لتطوير الإدارة الحكومية في سوريا الجديدة.

تلك الفرص متاحة في سوريا الجديدة اليوم للدور الاردني إن استفدنا من الوقت والفرصة في دعم سوريا الجديدة على مختلف الأصعدة, لا احد ينسى أن الاردن الذي ادى دوراً في الازمة وساهم بشكل كبير في انجاز مهمة الثوار ، المطلوب من عقل الدولة الاقتصادي أن لا تضيع الفرصة المتاحة في هذا المناخ وفي هذا الوقت وأي تأخير يعني خسارة كبيرة.

الجانب الأخر متعلق بعلاقات الاردن ب دول الخليج العربي والعالم وصلت إلى مستويات متقدمة أساسا بفضل الجهود الدبلوماسية والنقلة النوعية في الشراكة السياسية بين الاردن ودول الخليج العربي والعالم التي تمثلت في مواقف حيوية مشتركة ورؤية أصلاحية شاملة, لذلك المطلوب هو وجود جهات رسمية قادرة على توظيف هذه العلاقات وترجمتها الى خطط وسياسات تنعكس على معيشة الأردنيين بتقدم كل المساعدة في بناء سوريا الجديدة.

هذه الفرص لا يمكن ان تتوفر في كل الأوقات بل تأتي مرة واحد ولا عاقل يرغب في تكرار نفس الأخطاء مع الجانب العراقي بعد 2003، ولا غيرهم حيث خسر الاردن الكثير من حضوره الاقتصادي هناك بسبب تأخر تحركه السياسي والاقتصادي من القطاع العام او الخاص.

الان وليس غدا المطلوب من الحكومة اليقظة والمدركة لطبيعة الفرص المتاحة بحيث نرى الوفد الاردني برأسه رئيس الوزراء جعفر حسان ومعه حمولة طائرة بيونغ 747 بحمل 524 راكب من كافة التخصصات الاردنية والجهات الرسمية والقطاع العام والخاص تهبط في مطار دمشق , فالمناخ العام مهيأ لمثل هذا التحرك إن وجد فريق رسمي يعي تلك التحديات والفرص ، وأسالكم بكل مقدس لديكم ان لا تضيع هذه الفرصة على الأردنيين تحت اي ذريعه واي اعتبارات ، واجبنا جميعا أن نطور بلدنا وان نكون سباقين للتعامل والاستفادة من الفرص والله من وراء القصد





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :