"الصيام التجميلي" .. اتجاه جديد في 2025 للعناية بالبشرة
30-12-2024 11:32 AM
عمون - بعد انتشار صيحة العناية بالبشرة على طريقة الكورية والتي تحتاج الى الكثير من الأقنعة والمرطبات ووضع طبقات عدة من المستحضرات التجميلية للحصول على بشرة نقية، بدأت تنافسها صيحة جديدة تعتمد على البساطة في مجال العناية كي ترتاح البشرة وتستعين بقدراتها الطبيعية لتصبح مشرقة.
وبنتشر في الفترة الاخيرة على السوشيال ميديا مصطلح "الصيام التجميلي"، وهو لا يعني التوقف عن استخدام جميع مستحضرات العناية بالبشرة، إنما يقوم على تجنب بعض الأنواع لفترة معينة، أبرزها السيروم، التونر، المقشر، والأقنعة، وذلك لإعادة التوازن إلى الجلد ولتعزيز وظائفه الطبيعية.
وتنصح السيدات اللواتي تستخدمن هذا الاتجاه المعاكس للطريقة الكورية بالمحافظة على بعض الأساسيات كاستعمال منظف البشرة وكريم الترطيب، بحيث يتم اختيار المنظف وفق نوع البشرة واستعماله صباحاً ومساءً لتنظيف سطح الجلد من البكتيريا، والإفرازات والملوثات. أما الكريم المرطب فمن الضروري استعماله لحماية البشرة من الجفاف وتأمين حاجتها من الترطيب، كما من المهم استعمال الواقي الشمسي.
ويؤكد خبراء العناية بالبشرة انه لا وجود لأي إثبات علمي يؤكد حتى الآن فوائد "الصيام التجميلي"، ولكن يشيرون الى أنه يتمتع بثلاث فوائد، فهو يقوي الحاجز الطبيعي للبشرة، ويحدّ من إمكانية إصابتها بالتحسس، ويعزز قدرتها على طرد السموم عبر المسام.
ويؤكد الخبراء أن هذا الاتجاه الجديد لا يناسب البشرة التي تعاني من مشاكل حب الشباب، أو الاكزيما كونها تحتاج إلى علاجات موضعية من أطباء الجلد. وينصح الخبراء أيضاً بتبني هذا الاتجاه بشكل تدريجي بدلاً من التوقف المفاجئ عن استعمال المنتجات المدرجة في الروتين التجميلي الذي تعتمدونه.
ويشدد الخبراء على ضرورة أن يكون هذا الصيام لفترة محدودة قد تدوم مثلاً أسبوعين أو شهر، وأن تتم مراقبة رد فعل البشرة خلال هذه الفترة فإذا ازدادت جفافاً أو أصبحت فاقدة للحيوية هذا يعني أن الصيام لا يناسبها وإذا بدت مرتاحة فهذا يعني أن هذه الخطوة سمحت لها أن ترتاح وتتنفس بشكل أفضل ويمكن تبنيها من حين إلى آخر ولفترة محدودة.
"لها"