facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




كيف تعيدين إهداء الهدايا دون حرج؟ .. نصائح من خبراء الآداب


30-12-2024 11:27 AM

عمون - عندما يتعلق الأمر بإعادة إهداء الهدايا، فإن الموضوع يثير العديد من التساؤلات حول الآداب الاجتماعية والقيم الثقافية، فالبعض يعتبرها خطأ فادحاً وغير لائق. لكن في بعض الأحيان قد نتلقى هدايا لا تعجبنا أو لا نحتاجها، ما يجعل فكرة إعادة إهدائها تبدو مغرية، لا بل تُعتبر «خياراً ذكياً وعملياً»، وفقاً لخبراء الآداب والبروتوكول.

وفي حين أن إعادة إهداء الهدايا أمر مقبول، إلا أن هناك بعض القواعد والاعتبارات، التي يجب أن تؤخذ في الحسبان، لاسيما أن ثمة اعتقاداً أن إعادة إهداء هدية يعني أن الهدية لم تعجب الشخص، أو أن الهدية تم استخدامها جزئياً، وهو ما لا يصح مطلقاً.

و«القاعدة الذهبية» لإعادة الإهداء، هي أن تقدمي هدية ترغبين في تلقيها، أو لا تقدميها على الإطلاق، كما أن الصدق هو أفضل سياسة عندما يتعلق الأمر بإعادة الإهداء، لذا يمكنكِ إخبار الشخص بأنكِ تلقيتِ شيئاً، وترغبين في مشاركته معه؛ لأنكِ تعلمين أنه لونه المفضل أو عنصره المفضل، ولن تتمكني من استخدامه، إلا أنكِ ترغبين في تقديمه له كبادرة لطف.

بصفة عامة، يمكن أن تكون إعادة إهداء الهدايا مقبولة في حالات معينة، لكن الأهم مراعاة مشاعر الآخرين، والسعي لتحقيق استخدام أفضل للهدية.

إرشادات لإعادة الإهداء بشكل صحيح:

- يجب أن يكون محتوى الهدية جديداً تماماً، ولم يتم استخدامه أبداً.

- تجب إعادة تغليف العنصر بالكامل، مع الحرص على إزالة أي بطاقات أو ملاحظات من المُهدي الأصلي.

- يجب التأكد من أن الشخص الذي تعيدين إهداءه الهدية سيخدمه المنتج أو الشيء المعني. ومن الجيد أن تستند إعادة الإهداء إلى اهتمامات واحتياجات المتلقي الجديد للهدية، حتى تصبح الهدية ذات قيمة عنده.

- يجب أن تكون هناك حساسية تجاه مشاعر الشخص الذي منحك الهدية الأصلية. فقد يشعر بعض الأشخاص بالإهانة إذا علموا أنك أعدت إهداء هديتهم. لذلك، من الضروري أن تكوني حذرة، ولا تدعي ذلك الشخص يعلم بالأمر إذا كان لديك شعور بأنه قد يغضب. واحرصي على أن يكون مقدم الهدية الأصلي والمتلقي الجديد في دوائر اجتماعية منفصلة.

أشياء لا تجب إعادة إهدائها:
- تجنبي إعادة إهداء الهدايا التي تحمل طابعًا شخصيًا واضحًا، مثل الهدايا التي تحمل اسم الشخص، أو هدايا تم تخصيصها، إذ ستكون غير مناسبة أو غير صحيحة عند إعادة إهدائها لشخص آخر.

- أي شيء تم فتحه أو استنشاقه أو تجربته أو ارتداؤه أو تذوقه.

- أي شيء به بقع أو تمزقات أو خدوش أو ما شابه.

أشياء يجوز إعادة إهدائها:
الكتب والقرطاسية:

تعتبر المنتجات الورقية، سواء كانت على شكل ورق ملاحظات أو مجلدات ثمينة، خياراً جيداً إذا كنتِ تختارين إعادة إهدائها لشخص ما.

علبة شوكولاتة فاخرة:

يقول خبراء الآداب إنه إذا تلقيتِ صندوقاً من الشوكولاتة الفاخرة، ولم تتمكني من تناولها، فيمكنكِ إعادة إهداء صندوق الشوكولاتة غير المفتوح، الذي لا يزال مغلقاً.

قطعة ملابس جديدة:

ربما تلقيت قطعة ملابس لا تناسبكِ تماماً، وترغبين في إهدائها إلى صديقة تعلمين أنها ستعشقها بالفعل، وطالما أن القطعة لا تزال تحمل العلامات المرفقة بها، ولم ترتديها من قبل، فيمكن أن تكون هدية مثالية.

زجاجات عطر غير مفتوحة:

إذا تلقيت زجاجة عطر وكنتِ تعانين الحساسية، فيمكنكِ تغليف زجاجة العطر غير المفتوحة وإهدائها مرة أخرى.

هدايا للأطفال:

إذا كانت لديكِ صديقة، أو امرأة من العائلة حاملاً، فيمكن أن تكون الهدية الذكية هي احتياجات الأطفال التي قد تكون باهظة الثمن، وإذا كانت القطعة نظيفة، فلا بأس من إهدائها مرة أخرى، لكن هنا عليكِ أن تكوني صريحةً بشأن حقيقة أنكِ تقومين بإعادة إهدائها مرة أخرى.

التبرع بالهدية:

من الجيد التفكير في إمكانية التبرع بالهدية بدلاً من إعادة إهدائها. فهناك العديد من المنظمات الخيرية، التي تقبل الهدايا الجديدة وغير المستخدمة، ما يسهم في فعل الخير، وفي الوقت ذاته يضمن أن تكون الهدية قُدمت لمن يحتاج إليها.

"زهرة الخليج"





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :