عمون - يقول خبراء في مجال الطبيعة والطقس، إن متوسط ​​درجة حرارة الجسم الطبيعية هو 37 درجة مئوية، ومن المهم أن نفهم أن درجات حرارة الجسم قد تختلف من شخص لآخر حسب العمر والنشاط والوقت من اليوم.

ويمكن للجسم تنظيم درجة حرارته، لكن هناك بعض الأشخاص قد يشعرون بالبرودة أو السخونة أكثر من الأفراد الآخرين.

وتاليا أبرز الأسباب التي تجعل الناس يشعرون بالدفء أثناء المطر:

1. درجة حرارة قطرات المطر:
قطرات المطر غالبًا ما تكون بنفس درجة حرارة الهواء المحيط أو أدفأ قليلاً، خاصة إذا كانت الغيوم منخفضة. عندما تلامس الجسم أو الأرض، قد تُقلل من الإحساس بالبرودة القارسة.
2. الرطوبة المشبعة:
أثناء المطر، تكون الرطوبة مرتفعة جدًا لدرجة أن التبخر من سطح الجلد يقل. بما أن التبخر يستهلك حرارة من الجسم، فإن انخفاضه يقلل الشعور بالبرودة.
3. الرياح الخفيفة أو غيابها:
في كثير من الأحيان، تكون الرياح المصاحبة للمطر خفيفة، مما يُقلل من فقدان الحرارة من الجسم. إذا توقفت الرياح القوية التي سبقت المطر، فقد يبدو الجو أكثر دفئًا نسبيًا.
4. التأثير النفسي:
صوت المطر ومنظره قد يثير شعورًا بالراحة والدفء النفسي لدى كثير من الناس. هذا التأثير النفسي يمكن أن ينعكس على الشعور الجسدي.
5. التغير في درجة الحرارة المحسوسة:
في بعض الحالات، قد تكون درجة الحرارة قبل المطر أقل بسبب الرياح القوية أو الجفاف، وعندما يبدأ المطر، يتوقف تأثير الرياح الجافة، ويبدو الجو أكثر اعتدالاً.
الخلاصة:
الشعور بالدفء أثناء المطر ليس دليلاً على أن الجو فعليًا أكثر دفئًا، ولكنه نتيجة للتفاعل بين العوامل الجوية، مثل الرياح والرطوبة، والحالة النفسية التي تجعلنا نرتبط بالمطر كشعور مريح ودافئ.